تامل فى اية اليوم
يش22: 32 ثم رجع فينحاس بن ألعازار الكاهن والرؤساء من عند بني رأوبين وبني جاد من أرض جلعاد إلى أرض كنعان إلى بني إسرائيل، وردوا عليهم خبرا.
رجعوا عن اخوتهم لمحاربتهم
كل المشاكل التى تحدث بين العائلات وبين الزوجين بسبب عدم التفاهم الصحيح بين الانسان واخوة الانسان ولكن من حقك ان تعاتب اخوك بالشى الذى يولمك قبل ما تتخذ قرارك بالعداوة اذا كل انسان عاتب اخوة لوجدنا السلام يعم فى بيوتنا وعائلاتنا ولايوجد الزعل ولا المخاصمات ولا الخناقات ولا المنازعات بين الاخوة فى المحاكم لانة مابنى على خطا سوف يبنى على اخطاء لايمكن معالحتة مما يفقدنا سلامنا مع اخوتنا ومع انفسنا ومع الله
فى تاملنا اليوم ثم رجع فينحاس بن ألعازار الكاهن والرؤساء من عند بني رأوبين وبني جاد من أرض جلعاد إلى أرض كنعان إلى بني إسرائيل، وردوا عليهم خبرا.
كان رأي السبطين والنصف أن هذا المذبح ليس لتقديم ذبيحة بل هو شاهد أنهم جزء من جماعة الرب ولهم نصيبًا في مذبح الرب وحتى لا ينسى أبناؤهم صلتهم بالأسباط عبر النهر. . فحينما يسأل الأولاد ما هذا المذبح الذي لا يقدم عليه ذبائح يرد الآباء أن أبائنا أباء السبطين والنصف هم من شعب إسرائيل وهم مفصولين عن هذا الشعب فقط بواسطة نهر الأردن لكنهم شعب واحد. ويكون هذا المذبح إعلانًا عن وحدتهم واشتراكهم في مذبح الله الواحد في كنعان. ونلاحظ أسلوب حديث أباء السبطين والنصف عن الله بكل توقير إثباتا لإخوتهم أنهم لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يحبون سوى الله يهوه إله الآلهة
حَسُن الكلام في أعين فينحاس والوفد واقتنعوا بأمانتهم وشكروهم عليها.
عاد فينحاس والوفد إلى الأراضي غرب الأردن وأخبروا الشعب بما حدث، فاقتنع الجميع بالكلام واستحسنوه وألغوا تفكيرهم في محاربة إخوتهم.
صديقى القارى
ليتك لا تتسرع في الحكم على الآخرين وحاول التفاهم معهم أو عتابهم حتى تستوضح الحقيقة وتتغلب بالمحبة على كل أفكار إبليس.
يش22: 32 ثم رجع فينحاس بن ألعازار الكاهن والرؤساء من عند بني رأوبين وبني جاد من أرض جلعاد إلى أرض كنعان إلى بني إسرائيل، وردوا عليهم خبرا.