امل فى اية اليوم

ام17 :15 مبرئ المذنب و مذنب البريء كلاهما مكرهة الرب

غياب الضمير واصدار احكام باطلة
عندما يموت ضمير القاضى فتصبح حميع الاحكام التى يصدرها باطلة وتغيب العدالة فيصبح المجرم برى والبرى يصبح مجرم .فهاك مثل شائع معروف يقول المثل ياما ناس فى السجون مظاليم اى حكم عليهم بالسجن وهم ابرياء
فمثلا بسبب غياب العدالة اولاد صموئيل كانوا يعوجون الاحكام بسبب حصلوهم على الرشوة فكانت كل احكامهم باطلة لان المجرم برى والبرى مجرم
1 صم 8: 3ولم يسلك ابناه في طريقه بل مالا وراء المكسب واخذا رشوة وعوجا القضاء
وعلى صفحات الكتاب المقدس يحذرنا من الحصول على رشوة لكى تبرى المذنب
خر 23: 8ولا تاخذ رشوة.لان الرشوة تعمي المبصرين وتعوج كلام الابرار.
والشخص الذى يحصل على رشوة لكى يعوج القضاة ملعون
تث 27: 25ملعون من ياخذ رشوة لكي يقتل نفس دم بريء.ويقول جميع الشعب امين.
فى تاملنا اليوم فى الحقيقة انا بستغرب جدا عندما شخص مذنب يذهب الى القاضى ويعطية مال وهدايا حتى ياخذ براءة فيقول القاضى للمجرم قول يارب فيردد المجرم ويقول يارب فنجد يوم القضية ويجكم القاضى بالمذنب او المجرم بالبراءة فيقول المجرم واهلة يحيا العدل اللة اكبر
السوال من اين اتى العدل؟ ولماذا البرى يصبح مجرما؟ السبب غياب الضمير
قيل: "ويل للقائلين للشرِ خيرًا، وللخير شرًا، الجاعلين الظلام نورًا، والنور ظلامًا، المر حلوًا، والحلو مرًا" (إش 5: 20). إن كان الله هو الحق، فإن من يستبدل الحق بالباطل، والخير بالشر، والنور بالظلمة، يكون كمن جحد الله نفسه الخير الأعظم والنور السرمدي. فتبرئة الظالم وتذنيب البريء إهانة موجهة ضد الله نفسه.
صديقى المظلوم
ثق هيجى اليوم وهتقف امام الديان العادل ويحكم بالعدل وتحصل على البراءة وتتمتمع بالامجاد السماوية كما حدث مع يوسف دخل السجن ظلما لكن لحين ولكنة لم يحصل على البراءة فقط بل اصبح الرجل الثانى بعد فرعون افرح وتهلل ولاتخف من الاحكام الارضية الباطلة
مي 3: 11رؤساؤها يقضون بالرشوة وكهنتها يعلمون بالاجرة وانبياؤها يعرفون بالفضة وهم يتوكلون على الرب قائلين اليس الرب في وسطنا.لا ياتي علينا شر.