امل فى اية اليوم

نح12 :30 و تطهر الكهنة و اللاويون و طهروا الشعب و الابواب و السور

نجاح اى عمل يبدا بالقيادة
النجاح لاياتى عشوائى بل ياتى اى نجاح عندما يكون القائد يبدا العمل اولا ثم العاملين معا يعملون بجد واخلاص ومن هنا ياتى النجاح اما القائد الذى يومر فقط دون ان ينزل العمل فتكون النتيجة التذمر والتفكك ولايمكن اى ينجح العمل طالما القائد يضع اوامرة فقط
هكذا نرى نجاح اى عمل فى الكنيسة يبدا بالراعى الذى يحمل سمات المسيح فى التواضع والاخلاص ومحبتة للرعية ......الخ فنجد الرعية تنعكس عليهم محبة الراعى فيحبون الراعى ويحبون الحضور لكل الاجتماعات ويواظبون فى دفع عشورههم فتجد هذة الكنيسة كنيسة بتنمو وايضا ولا واحد محتاج من شعب الكنيسة لانهم امناء مع الرب.
فى تاملنا اليوم فلايمكن ابدا الشعب يتظهر الا اذا الراعى اولا تطهر وايضا كل العاملين فى خدمة الكنيسة ليس الراعى فقط بل جميع الخدام من شيوخ وشمامسة وفريق الترنيم. ومدرسى مدارس الاحد والمسئولين عن اجتماع الشباب والشابات.....الخ
كلمة "تطهر" هنا تستخدم عن تطهر شخص مارس شيئًا غير طاهر، فيتطهر ليتهيأ للعبادة (لا 22: 4-7). غاية طقس التطهير الكشف عن قدسية الله وعن الالتزام بالسلوك التقي (لا 16: 30). تطهير الأبواب والسور غالبًا ما يقصد به رفع الأنقاض، ثم رشها بالماء الحي الذي يوضع فيه غبار حريق ذبيحة المحرقة (لا 19: 17). فكما يتطهر الكهنة واللاويون لخدمة الله الحي القدوس، هكذا يتطهر السور والأبواب، لأنها مكرسة لخدمة مدينة الله الحي القدوس.
صديقى القارى
يارب نحن نحتاج فى ايامنا الحاضرة ان تقيم رعاة حسب قلبك يعملون عملك حتى تنهض كنيستك فنجد الشعب كلة يكونوا طاهرين من خلال قوة الروح القدس ومن خلال كلمتك الحية الفعالة
نح12 :30 و تطهر الكهنة و اللاويون و طهروا الشعب و الابواب و السور