تامل فى اية اليوم
2تس1: 9 الذين سيعاقبون بهلاك أبدي من وجه الرب ومن مجد قوته،
العقاب الابدى
كثير من الناس يقولون لايوجد عقاب ابدى بالدليل الله محبة فهو مستحيل يعاقب اولادة من وجهة نظرهم اقول لهولاء اى ابن يخطى يعاقبة ابوة او اذا الطالب قصر فى واجباتة معلمة يعاقبة او اى شخص يكسر القانون الارضى يعاقب حسب نوع الاجرام الذى فعلة فمثلا نجد القاضى يحكم على القاتل بالاعدام شنقا او السارق بالحبس حسب نوع السرقة وهكذا اذا كان الانسان الذى يخطى هنا على الارض ياخذ عقابة هكذا جميع الاشرار سوف ياخذون عقابهم الابدى ايضا هنا على الارض وفى السماء
فى تاملنا اليوم الذين سيعاقبون بهلاك أبدي من وجه الرب ومن مجد قوته،
سَيُعَاقَبُونَ بِهَلاَكٍ أَبَدِيٍّ كما قيل في (متّى ٢٥: ٤١ و٤٦). ووصف ذلك الهلاك بأمرين الأول أنه سيقع على الخطأة عقاباً لهم على جهلهم الاختياري ورفضهم الإنجيل فإنهم ملأوا بذلك الرفض مكيال آثامهم والثاني أن ذلك الهلاك أبدي.
مِنْ وَجْهِ ٱلرَّبِّ أي من أمامه وهذا ما يبان مصدر هلاك الأشرار «وَهُمْ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ وَٱلصُّخُورِ: ٱسْقُطِي عَلَيْنَا وَأَخْفِينَا عَنْ وَجْهِ ٱلْجَالِسِ عَلَى ٱلْعَرْشِ وَعَنْ غَضَبِ ٱلْحَمَلِ» (رؤيا ٦: ١٦ انظر أيضاً إشعياء ٢: ١٠ و ١٩). وأما بيان حقيقة ذلك الهلاك أي أنه يقوم بالفصل عن الله الذي حضوره منشأ كل سعادة وبالنفي من حضرته. وهذا جوهر الدينونة التي يصرّح بها المسيح للذين على يساره بقوله «ٱذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ... فَيَمْضِي هٰؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَٱلأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ» (متّى ٢٥: ٤١ و٤٦). والذي يؤكد هلاك الأشرار الأبدي يؤكد أيضاً سعادة الأبرار السرمدية وقد أبان الرسول تلك السعادة بقوله «نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ ٱلرَّبِّ» (١تسالونيكي ٤: ١٧).
وَمِنْ مَجْدِ قُوَّتِهِ إن إظهار قوته هو المجد وسيعلنه بتمجيده شعبه كما جاء في الآية الآتية.
إن حماية الله لآله وملء قلوبهم رجاء وسروراً دليل على قوته غير المحدودة كما أن تخويفه لأعدائهم ونفيه إياهم من حضرته وكل الذين رفضوه وأبغضوه دليل عليها وهذا على حد قول المسيح «حِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ٱبْنِ ٱلإِنْسَانِ فِي ٱلسَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ٱبْنَ ٱلإِنْسَانِ آتِياً عَلَى سَحَابِ ٱلسَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ» (متّى ٢٤: ٣٠).
صديقى القارى
اوعى الشيطان يخدعك ويقولك اعمل الشر مافيش حاجة اسمة دينونة لان الله محبة ولايمكن ان يعاقبك لا انتبة فى عقاب لجميع الاشرار
2تس1: 9 الذين سيعاقبون بهلاك أبدي من وجه الرب ومن مجد قوته،
العقاب الابدى