تامل فى اية اليوم

1تس5: 2 لأنكم أنتم تعلمون بالتحقيق أن يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء.

يوم الرب كلص فى الليل

معروف لدى الجميع ان اغلب اللصوص يسرقون فى الليل وبعدما يكون الشخص متعب من يوم شاق من العمل فينام لكى يستريح حتى يصحى مبكرا ويذهب الى العمل ولكن اثناء الاسرة جميعا نيام ياتى اللصوص ويسرقون وايضا ربما يقتلون الاسرة اذا شعروا انهم سوف يفضحون. ولكن عندما يذهب اللصوص لاى بيت حتى يسرقونة ويجدوا الانوار واصحاب البيت صاحيين لايمكن ان يقتربوا من البيت لذلك الرسول بولس وكلمة الله تحرضنا جميعا على السهر الروحى وتكون لنا اليقظة الروحية حتى عندما ياتى ابليس يجدنا سهرانين ومتسلحين بكلمة الله

فى تاملنا اليوم لأنكم أنتم تعلمون بالتحقيق أن يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء.

لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بِٱلتَّحْقِيقِ مما عرفتم منا إذا ذكرتم ذلك. والمعنى أنكم عرفتم مما قلته لكم قبلاً أن يوم الرب من أسرار الله الخفية.

يَوْمَ ٱلرَّبِّ أي وقت استعلان المسيح (ص ٤: ١٥) وهو اليوم الذي أنبأ به النبي يوئيل (يؤيل ٢: ٢٨ - ٣٢). والذي أشار إليه بطرس في خطابه يوم الخمسين (أعمال ٢: ٢٠) وأنبأ به المسيح نفسه وتكلم عليه بولس (متّى ٢٤: ٣٨ - ٤٣ ولوقا ١٢: ٣٩ و٤٠ و٢تسالونيكي ٢: ٢ و١كورنثوس ١: ٨ وفيلبي ١: ٦ و١٠ و٢: ١٦). وليس المقصود به هنا وقت موت أحد ولا وقت خراب أورشليم. وأراد قدماء الأنبياء «بيوم الرب» الوقت الذي عيّنه الله ليجري النقمات الشديدة على الأشرار وتسميته «يوماً» لا يعين مقداره.

كَلِصٍّ فِي ٱللَّيْلِ هٰكَذَا يَجِيءُ أي أسلوب مجيئه كذلك. وهذا يُراد به ما يحدث بغتة أي بلا تنبيه ولا انتظار (لوقا ١٢: ٣٩ ورؤيا ٣: ٣) فسيكون مدهشاً لكل أهل العالم وسيكون للدنيويين كلص أيضاً في كونه مخيفاً. وفيه تُسلب منهم كل كنوزهم. ويتضح من ذلك أن الذين يتصدون لتعيين يوم مجيئه أو سنته أو قرنه يتعبون عبثاً لأنه من قصد الله أن يكون مكتوماً على البشر.

صديقى القارى

مجى الرب فى اى لحظة لذلك علينا جميعا ان نكون مستعدين للقاء العريس

1تس5: 2 لأنكم أنتم تعلمون بالتحقيق أن يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء.