تامل فى اية اليوم

1تس4: 14 لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام، فكذلك الراقدون بيسوع، سيحضرهم الله أيضا معه

الايمان ان يسوع يقيم الراقدين

هناك فئة الصدوقيين لايومنون بالقيامة باعتبار الانسان لما يموت زى الكلب وهناك بعض الناس لايومنون بالقيامة ويقولون ناكل ونشرب وغدا نموت زى اى حيوان وهل هولاء يقولون هل الكلب عندما يموت هل هيقوم مرة اخرى هكذا الانسان عندما يموت لايوجد دينونة ولاقيامة مرة اخرى لذلك هذة الفئة سالوا يسوع عندما واحد يتزوج بواحدة ومات واخوة تزوجها ومات حتى الاخ السابع ومات فى القيامة لمن تكون زوجة؟

لو 20: 33ففي القيامة لمن منهم تكون زوجة؟ لانها كانت زوجة للسبعة!»34 فاجاب يسوع: «ابناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون 35 ولكن الذين حسبوا اهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الاموات لا يزوجون ولا يزوجون

فى تاملنا اليوم لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام، فكذلك الراقدون بيسوع، سيحضرهم الله أيضا معه

لأَنَّهُ هذا تعليل وبيان أن التسالونيكيين لو عرفوا الحق من جهة موتاهم وصدقوه لم يحزنوا كما حزنوا.

إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أي لأننا نؤمن كشأن كل المسيحيين حقاً.

أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ لم يتكفل بولس هنا أن يبرهن صحة موت المسيح وقيامته بل ذكرهما باعتبار أنهما أمران مسلم بهما كل التسليم وبنى على ذلك تيقن قيامة من ماتوا من الأصدقاء (وبرهان الأمرين في ١كورنثوس ص ١٥). والمبدأ الذي بنى كلامه عليه هنا هو أن المسيح هو رأس شعبه ونائبه وأنه يستحيل أن ينفصل الأعضاء عن الرأس في أمر جوهري كهذا فالذين رقدوا في يسوع لا بد من أن يقوموا.

فَكَذٰلِكَ أي كما أننا نؤمن بقيامة المسيح يجب أن نؤمن بقيامة شعبه.

ٱلرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ أي الذين ماتوا وهم مؤمنون به واستودعوا أرواحهم في يديه. فهؤلاء الآن في راحة متوقعين القيامة وبناء على موعد المسيح ولم يزالوا وهم راقدون متحدين به. كانوا مؤمنين به في حياتهم (أعمال ٣: ١٦) وشاكرين لله به (رومية ٥: ١) وكثيري التعزية به (٢كورنثوس ١: ٥) وصاروا بالموت راقدين به رقاداً كرقاده في قبر يوسف الرامي. والذي يستحق الملاحظة هنا أمران:

الأول أنه عبّر عن انفصال روح المسيح عن جسده «بالموت» وعن انفصال أرواح تابعيه «بالرقاد» لأن المسيح ذاق لعنة الموت الذي هو أجرة الخطيئة عن كل مؤمن (عبرانيين ٢: ٩). وأما المؤمنون فاعتراهم الموت منزوع الشوكة ونزلوا القبر مسلوب الغلبة (١كورنثوس ١٥: ٥٥).

الثاني: إن الرسول لما أراد أن يتكلم على موت مخلصنا استعمل اسم يسوع الذي سُمي به باعتبار ناسوته القابل الموت لا اسم الذي يشير إلى لاهوته أكثر من إشارة اسم يسوع إليه.

سَيُحْضِرُهُمُ ٱللّٰهُ أَيْضاً مَعَه أي مع يسوع عند مجيئه لكي يشتركوا في أمجاد استعلانه. إذاً لا داعي إلى توهم التسالونيكيين عدم اشتراك موتاهم في تلك الأمجاد.

إن إحضار الله أصدقاء التسالونيكيين مع يسوع يستلزم قيامتهم أولاً أي الإتيان بأرواحهم من الفردوس الذي كانوا فيه مع المسيح والإتيان بأجسادهم من القبور التي قامت منها ولذلك أخذ بولس يتكلم بالتفصيل على ترتيب الحوادث التي ستحدث عند مجيء المسيح ثانية.

صديقى القارى

يسوع الذى اقام نفسة من الاموات يقيم الراقدين عندما يبوق البوق الاخير

1تس4: 14 لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام، فكذلك الراقدون بيسوع،