تامل فى اية اليوم
1تس3: 13 لكي يثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة، أمام الله أبينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه
لكى يثبت قلوبكم
اى مبنى يتبنى لابد ان يعملوا يحفروا الى اسفل ويعملوا عموايد يرتكز علية المبنى ويثبت وبدون العواميد لايمكن ان يفبت المبنى او زى الشجرة كلما زادت الجذور الى اسفل كلما كانت الشجرة ثابتة ضد اى رياح او اى عواصف مثل النخلة......الخ هكذا لايمكن للمؤمن ان يفبت فى فى القداسة الا بقراءة الانجيل والصوم والصلاة والحضور المستمر الى كنيستة ومن هنا ينموا فى الايمان ولايمكن ان تزعزع ابدا لانة راسخ فى محبة المسيح
فى تاملنا اليوم كي يثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة، أمام الله أبينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه
لِكَيْ هذا بيان لغاية طلب الرسول نموهم وزيادتهم في المحبة (ع ١٢).
يُثَبِّتَ قُلُوبَكُمْ بِلاَ لَوْمٍ هذا أيضاً من أفعال الروح القدس بدليل قول بطرس «كَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ ٱلآنَ ٱشْتَهَوْا ٱللَّبَنَ ٱلْعَقْلِيَّ ٱلْعَدِيمَ ٱلْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ» (١بطرس ٢: ٢).
أَمَامَ ٱللّٰهِ إنه أمر وجيز أن يكونوا بلا لوم أمام الناس الذين لا يرون إلا الظاهر فسأل أن يكونوا كذلك أمام الله الذي يفحص القلوب.
فِي مَجِيءِ رَبِّنَا أي في اليوم الأخير حين يدين المسيح جميع الناس قدام الله. نعم إن الآب «قَدْ أَعْطَى كُلَّ ٱلدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ» (يوحنا ٥: ٢٢). ولكن هذا لا يمنع أن الله يدين العالم بواسطة المسيح لأنه «أَقَامَ يَوْماً هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ ٱلْمَسْكُونَةَ بِٱلْعَدْلِ، بِرَجُلٍ قَدْ عَيَّنَهُ، مُقَدِّماً لِلْجَمِيعِ إِيمَاناً إِذْ أَقَامَهُ مِنَ ٱلأَمْوَاتِ» (أعمال ١٧: ٣١).
مَعَ جَمِيعِ قِدِّيسِيهِ أي بمرافقة جميع المفديين (متّى ٢٤: ٣١ ولوقا ٢٢: ٣٠ ويوحنا ٥: ٢٨ و١كورنثوس ٦: ٣ وص ٤: ١٦ و١٧). وهذا لا يمنع حضور الملائكة أيضاً فإن ذلك أعلن في (متّى ٢٥: ٣١ و١٣: ٤١ و١٦: ٢٧ و٢تسالونيكي ١: ٧). ولعل الرسول قصد «بقديسيه» مفديي الناس والملائكة معاً.
صديقى القارى
لايمكن ان تثبت فى الايمان الا اذا كنت دائما ومستمر فى قراءة كتابك المقدس وايضا ممارسة الصلوات وحضورك المستمر الى كنيستك
1تس3: 13 لكي يثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة، أمام الله أبينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه