تامل فى اية اليوم

كو3: 16 لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى، وأنتم بكل حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضا، بمزامير وتسابيح وأغاني روحية، بنعمة، مترنمين في قلوبكم للرب

منذروين بعضكم بعضا

هناك فرق كبير بين الانذار والتشهير الانذار معناها المحبة لما الاب ينذر ابنة ويقولة ما تعملش كذا وكذا وبلاش تلعب مع اصدقاء السوء وذاكر دروسك وهكذا حتى ينذرة ان لا يعمل ما ياذية وبين التشهير عندما يخطا شخص نبدا فى تشهيرة ولاسيما اصبح التواصل الاجتماعى معروف لدى كل الناس وشخص يشهر لاخوة امام التواصل الاجتماعى لذلك الرسول بولس يقول وبخ وانتهر

2 تي 4: 2اكرز بالكلمة. اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب. وبخ، انتهر، عظ بكل اناة وتعليم.

فى تاملنا اليوم لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى، وأنتم بكل حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضا، بمزامير وتسابيح وأغاني روحية، بنعمة، مترنمين في قلوبكم للرب

لِتَسْكُنْ فِيكُمْ أي في قلوبكم سكنى دائمة كما في هيكل لا في مظلة.

كَلِمَةُ ٱلْمَسِيحِ التي بشّر المسيح بها وأمر تلاميذه بنشرها وهي إنجيله (١تسالونيكي ١: ٨ و٤: ١٥ و٢تسالونيكي ٣: ١). وسُميت «ٱلْكَلِمَةَ ٱلْمَغْرُوسَةَ ٱلْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ» (يعقوب ١: ٢١) إشارة إلى أنها ثابتة حية. وسميت «كلمة الحق» (أفسس ١: ١٣) و«كلمة الحياة» بالنظر إلى تأثيرها (فيلبي ٢: ١٦).

بِغِنىً أي بوفرة وسكنى كلمة المسيح بوفرة في المؤمن تجعله يعرف حقائقها أحسن معرفة ويذكرها دائماً ويتأمل فيها نهاراً وليلاً (مزمور ١: ٢) ويدرك معانيها بالتفصيل كمعاني رسومها وأمثالها ونبواتها فتؤثر في سيرته ولا سيما معرفة الذي هو موضوع الإنجيل كله المسيح ابن الله مخلص العالم. فسكنى كلمة الله بغنى في قلب الإنسان يجعله غنياً في التعزية ويقويه على نفع غيره بدليل قول المرنم «شَرِيعَةُ فَمِكَ خَيْرٌ لِي مِنْ أُلُوفِ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ» (مزمور ١١٩: ٧٢).

بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ إن الذين «تسكن فيهم كلمة المسيح بغنىً» يجب أن يظهروا حكمتهم بتعليم غيرهم وإنذارهم على الطريق المذكور. وغاية التعليم والإنذار تقوية إيمان المؤمنين وإرشاد الخطأة إلى التوبة وغرس الحقائق الإلهية في قلوب الجميع لتكون لهم تعزية في الضيقات وتمكنهم من الانتصار على التجربة.

بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ انظر تفسير هذه الكلمات في (أفسس ٥: ١٩). فالذين يتخذون ما ذُكر هنا وسيلة إلى التعليم والإنذار يظهرون أعظم الحكمة لأنه ليس من سبيل أفضل منها إلى ذلك. والتعاليم الحاصلة بها تبقى راسخة في النفس وتأتي بأثمار في الحياة كما يتبين من أحوال الأولاد الذين عُلموا بها في البيوت والمدارس. ولا ريب في أن بولس قصد بالأكثر الأغاني المستعملة في العبادة الجمهورية لكنه أراد أيضاً المستعملة في ولائم المحبة واجتماعاتهم العادية. وذُكرت هذه الأغاني في (أعمال ١٦: ٢٥ و١كورنثوس ١٤: ١٥ و٢٦).

بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ وصف الترنم المقبول بثلاث صفات:

الأولى: إنه صادر من نعمة الروح القدس.

الثانية: أن يكون من القلب المملوء شكراً ًومحبة لا من مجرد الشفتين كما في قوله للأفسسيين «مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ» (أفسس ٥: ١٩).

الثالثة: أن يكون الله موضوعه لا مدح الناس ولا افتخار المرنم بنفسه.

صديقى القارى

هناك فرق شاسع بين الانذار والتوبيخ وبين التشهير باخطاء الاخرين لان النذار بينك وبين الشخص اما التشهير باعلان للناس باخطاء الشخص

كو3: 16 لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى، وأنتم بكل حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضا، بمزامير وتسابيح وأغاني روحية، بنعمة، مترنمين في قلوبكم للرب