تامل فى اية اليوم

1اخ 12 :1 و هؤلاء هم الذين جاءوا الى داود الى صقلغ و هو بعد محجوز عن وجه شاول بن قيس و هم من الابطال مساعدون في الحرب

البداية تختلف عن النهاية

فمثلا نجد انسان فى بداية الصفوف الاولى دائما متفوق ويطلع من الاوائل وولكن فى مرحلة الثانوى يقل مستواة بسبب التصاقة باصدقاء السوء ثم يفشل فى الدراسة.

وفى ناس يكونوا مستواهم فى المراحل الاولى ضعيف جدا ثم يكون هناك حافز لهولاء فنجدهم يتفوقون ويحصلون على اعلى الدرجات ويتفوقون فى كلياتهم المختلفة

مثلا نجد شاول الملك بدا حياتة بالتواضع والالتصاق بالرب فحل علية روح الرب وانتصر على العمونيين ثم بدا حياتة الروحية فى الانحطاط بتركة للرب والالنجاء الى الجان...الخ فكان لابد ان يموت بخيانتة

اما داود بعدما اراد شاول ان يقتلة ذهب معاة600 شخص فقط لكن هنجد فى اخر الاصحاح وصل اكثر من339 الف فى جيش داود

فى تاملنا اليوم مدينة صقلغ في الجنوب الأقصى من يهوذا (يش 15: 31) أعطيت بعد حين لشمعون (يش 19: 5 و1 أخبار 4: 30). وفي زمن شاول كانت بين أيدي الفلسطينيين. وأعطاها ملكهم أخيش لداود (1 صم 27: 6 و1 أخبار 12: 1-22). ولما كان داود بعيدًا عنها غزاها العمالقة وضربوها وأحرقوها فلحقهم داود وأدركهم واسترد الغنيمة وأرسل منها إلى أصحابه في مدن كثيرة (1 صم 30: 1-31 و2 صم 1: 1 و4: 10). وبعد استيلاء داود على صقلغ صارت نهائيًا ليهوذا (1 صم 27: 6). وسُكنت بعد السبي (نحميا 11: 28). ويرّجح أنها تل الخويلفة الذي يبعد نحو 10 أميال شرقي تل الشريعة.ولكن عندما كان داود فى صقلغ كان معاة 600 شخص مر النفس اما الان فصار عدد الجيش مع داود كبير لكى يملكوة على مملكة اسرائيل فكان مجموع كل الذين جاءوا إلى حبرون ٣٣٩٠٠٠ ما عدا أساكر والذين مع صادوق. ونلاحظ كثرة الذين جاءوا من عبر الأردن أي ١٢٠٠٠٠ وهم أكثر من ثلث المجموع كله. وكثرة الذين أتوا من الشمال أي من زبولون ٥٠٠٠٠ وأشير ٤٠٠٠٠ ونفتالي ٣٧٠٠٠ وأما الذين من بنيامين أي ٣٠٠٠ فكانوا قليلين لأن أكثر سبط بنيامين كانوا مع بيت شاول (ع ٢٩) والذين من يهوذا وشمعون كانوا قليليين لأنهم كانوا مع داود من الأول

صديقى القارى

الرب يريد من كل واحد فينا ان تكون البداية مع الرب والنهاية ايضا مع الرب حتى تكلل باكليل المجد السماوى

1اخ 12 :22 لانه وقتئذ اتى اناس الى داود يوما فيوما لمساعدته حتى صاروا جيشا عظيما كجيش الله