تامل فى اية اليوم

مز65: 1 لك ينبغي التسبيح يا الله في صهيون، ولك يوفى النذر.

ينبغى التسبيح للة وحدة

نرى على التواصل الاجتماعى واليوتوب والوسائل الاخرى هناك اعاد كبيرة من المغنين يغنون باغانى عالمية لاتسبح الله ولكن رغم الملايين الذين يسمعون هولاء تجد وجوهم عابثة وغاضبة ولايشعرون بالفرح الحقيقى ربما يشعرون فى لحظات ثم يكتئبون او ربما يبكون .السبب لان الاغانى ليس لله بل بالعكس نجد بعض المغنين ينتحرون لانهم يشعرون فى داخلهم بفراغ كبير ولايشعرون بالفرح الحقيقى

لكن نجد المرنم هنا يختلف عن اهل العالم فهو يسبح ويتهلل بالله لان الله مالك قلبة وفكرة وكل عواطفة

فى تاملنا اليوم لك ينبغي التسبيح يا الله في صهيون، ولك يوفى النذر.

ينبغى التسبيح للة وحدة

1 يعلن داود أن الله مستوجب التسبيح في صهيون، حيث هيكله العظيم، وهناك توفى النذور لله، أي العبادة وتقدمات المحبة، وتتم الوعود المقدمة لله؛ لأنه إله قادر على كل شيء، وهو وحده المخلص للإنسان، ومحبته ورعايته تستحق أن نشكره عليها ونسبحه.

2 صهيون يقصد بها التل المرتفع، المبنى عليه أورشليم، فالتسبيح يرفعنا إلى السماويات، فنحيا في روحانية تسمو على أفكار العالم الشريرة، ونقدم التسبيح في كنيسة العهد الجديد تمهيدًا لتقديم التسبيح الدائم في أورشليم السماوية.

3 حاول البابليون أن يجعلوا اليهود يسبحون لله في بابل، فرفضوا؛ لأن التسبيح والعبادة لا تكون إلا في أورشليم في هيكل الله، أي في صهيون. ولعل اليهود وهم في السبي كانوا يقولون هذه الآية؛ أن التسبيح ينبغى أن يكون في صهيون فقط، وليس في أي مكان آخر؛ إذ لا يوجد إلا إله واحد هيكله في صهيون.

صديقى القارى

هل انت ملك الرب فتسبح وتنشد للرب ولا الى اهل العالم

في 2: 18وبهذا عينه كونوا انتم مسرورين ايضا وافرحوا معي.