تامل فى اية اليوم

مز27: 1 الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟ الرب حصن حياتي، ممن أرتعب؟

الرب نورى وخلاصى

كل الاطفال يصرخون فى الظلام ويخافون وعندما النور ينقطع فبسرعة الاب او الام يولعوا شمعة ويجروى على ابنهم ويهدوا من روعة وعندما يرى الابن النور يهدى وعندما يرى ابوة او امة يشعر بالامان وعدم الخوف لان ابوة او امة بجوارة

لكن نجد كل القتلة والمجرمين يحبون الظلام حتى يرتكبون جرائمهم حتى لايراهم احد ولكن عندما ينقشع الظلام بالنور يرتعبوا لانهم سوف يعرفونهم ويقدموهم الى المحاكمة

يو 3: 19وهذه هي الدينونة: ان النور قد جاء الى العالم، واحب الناس الظلمة اكثر من النور، لان اعمالهم كانت شريرة.

فى تاملنا اليوم الرب نورى وخلاصى ممن اخاف ؟الرب حصن حياتى ممن ارتعب

1-يشعر داود الذي يؤمن بالله أنه نور حياته، وبالتالي ينقيه من كل ظلمة الخطية، فيترك جميع الشرور. ولذلك عندما يصلى الإنسان هذا المزمور مع بداية فجر اليوم الجديد يشعر أن الله هو النور الحقيقي الذي يضئ حياته.

2-يشعر أيضًا داود أن الله هو مخلصه من جميع ضيقاته، فلا يخشى أي عدو مهما كان قويًا؛ لأن من يستطيع أن يقف أمام الله القادر على كل شيء، فهي ثقة وإيمان عجيب داخل قلب داود، يعطيه طمأنينة كاملة. ولا يستطيع أحد أن ينطق بهذه الكلمات إلا من اتكل على الله وأخلى نفسه واتضع، فيستطيع أن يشعر بيد الله القوية، التي تقهر جميع الأعداء.

3-يؤمن داود أن التجاءه لله بالصلاة يشبه دخوله في حصن لا يمكن اقتحامه، فيضحك على أعدائه، فيرتعبون منه، أما هو فلا يخاف، أو يرتعب منهم.

4-لقد اختبر داود عمل الله في حياته؛ لذلك يقول نورى، خلاصى، وحصن حياتى؛ وهكذا نجده يتكلم بثقة فائقة. ولأنه يتمتع بحضرة الله على الدوام، فبالتالى لا يستطيع الخوف أن يقترب منه.

صديقى القارى

عندما يكون الرب نورك ينقشع الظلام اى ظلام الخطية فيظهر القلب النقى بتعاليم المسيح السامية

مز27: 1 الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟ الرب حصن حياتي، ممن أرتعب؟