تامل فى اية اليوم
تك34: 1 وخرجت دينة ابنة ليئة التي ولدتها ليعقوب لتنظر بنات الأرض،
تقليد بنات اهل العالم والنتجة تكون العار
كثير ما نسمع فى ايامنا فى بيوتنا المسيحية ان هناك بنات تخرجن من البيت ولم يعودا مما يكون حزن كبير لوالديهم مما يجعلهم يتصلوا باقاربهم واصدقاءهم ربما تكون ذهبت هنا او هنا وبعدها يذهبون للشرطة بالقسم حتى يقدموا محضر لغياب بنتهم ولكن بعد اسبوع يفاجئوا بان بنتهم لها علاقة بشاب من ديانة اخرى وهى اعلنت اسلامها تزوجت الشاب
للاسف بدل الشرطة تحميهم وترجع البنت الى بيتها نجدهم ياخذوا تعهد على الوالدين واهلها بعدم التعرض لها لانها اسلمت تزوجت
فالمشكلة تنحصر فى البنت اولا ثم الوالدين فى عدم متابعة بنتهم ثم الشرطة لان ممكن كانوا يعاقبوا الولد تحت بند بانها اختطفها
فالبنت تجلب العار للوالدين ايضا للكنيسة
فى تاملنا اليوم وخرجت دينة ابنة ليئة التي ولدتها ليعقوب لتنظر بنات الأرض،
وخرجت دينة.. لتنظر بنات الأرض = غالبًا هي خرجت لحضور أحد الاحتفالات كما قال يوسيفوس. وخرجت لترى حُلِيَّهُنَّ وملابسهن. هي تمثل أولاد الله حينما يريدون أن يتمثلوا بأولاد العالم، يعيشوا مثل أهل العالم وينجذبوا لشرور العالم. وماذا كانت النتيجة؟
1. ضياع البنت.
2. سفك دماء.
3. خوف عائلة يعقوب من الانتقام.
وهذه هي طريقة الشيطان فهو يدعونا أولًا للخروج من بيت أبينا (الكنيسة) وبعد ذلك يلفت نظرنا لجمال العالم فننخدع. ولاحظ أنه لا يدعونا أولًا للخطية بل للخروج ثم تأتي الخطية بعد ذلك وغالبًا فمحاولته تتضمن الإقناع بأننا محرومين من لذات العالم.
صديقى القارى
ايهاها الوالدين انتبهوا الى بناتكم اولادكم تابعوهم عاملوهم بالمحبة والرفقة حتى لاتخسروهم وبعدها تبكوا وتندموا
تك34: 1 وخرجت دينة ابنة ليئة التي ولدتها ليعقوب لتنظر بنات الأرض،