تامل فى اية اليوم
تك32: 9 وقال يعقوب: «يا إله أبي إبراهيم وإله أبي إسحاق، الرب الذي قال لي: ارجع إلى أرضك وإلى عشيرتك فأحسن إليك
صرخة يعقوب للرب
كثير منا عندما نسمع دعوة الرب لكى نذهب الى اماكن لانعلمها فنشعر بالخوف والتردد ونكلم انفسنا كيف نذهب الى بلد لانعرف لااحد فيها فيحدث لنا تشكك ولكن اللهة يكلمنا مرة اخرى ويعطى لينا القوة والمعونة حتى نشعر بسلام فمثلا عندما زهر ملاك الرب الى يوسف ومريم با يهربوا بالصبى الى ارض مصر لان مزمع هيرودس ان يقتل الصبى وذهبوا الى مصر وبعد موت هيرودس الشرير ظهر الرب مرة اخرى الى يسوع لكى يرجع الى بلاد اليهودية لكنة كان خائف
مت2: فلما مات هيرودس اذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر 20 قائلا: «قم وخذ الصبي وامه واذهب الى ارض اسرائيل لانه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي». 21 فقام واخذ الصبي وامه وجاء الى ارض اسرائيل. 22 ولكن لما سمع ان ارخيلاوس يملك على اليهودية عوضا عن هيرودس ابيه خاف ان يذهب الى هناك. واذ اوحي اليه في حلم انصرف الى نواحي الجليل.
فى تاملنا اليومقال يعقوب: «يا إله أبي إبراهيم وإله أبي إسحاق، الرب الذي قال لي: ارجع إلى أرضك وإلى عشيرتك فأحسن إليك
بعد أن فشلت محاولات يعقوب البشرية، إلتجأ إلى الله. ويذكر هنا نص صلاته وهي أول صلاة تذكر بنصها في الكتاب المقدس وتشمل معانى كثيرة أهمها:
1شعوره ببنوته لله وعلاقته الخاصة به إذ يدعوه إله آبائه، فهذا يجعله يتكلم بدالة وثقة.
2يعلن خضوعه لأوامر الله الذي أمره أن يرجع من حاران إلى كنعان، فهو بهذا يؤكد تبعيته لله واحتمائه به.
صديقى القارى
افضل وسيلة عندما تجتاز فى ظروف صعبة او تجد نفسك فى مخاطر او تشعر لامفر ان العدو خلفك والبحر امامك عليك ان تصرخ للرب هو يستطيع ان يفتح لك منافذ للنجاة لانة هو الهة ابراهيم واسحق ويعقوب لن ولم يتغير ابدا
تك32: 9 وقال يعقوب: «يا إله أبي إبراهيم وإله أبي إسحاق، الرب الذي قال لي: ارجع إلى أرضك وإلى عشيرتك فأحسن إليك