تامل فى اية اليوم

تك29: 21 ثم قال يعقوب للابان: «أعطني امرأتي لأن أيامي قد كملت، فأدخل عليها

لاعطنى امراتى لان ايامى كملت؟
فى الحقيقة الاجير لما يكون بيعمل فى عز النهار وسخونة الجو او فى البرد القاسى حتى يقوت اولاده او عائلتة وبعد عناء طويل صاحب العمل يرفض ان يعطية اجرتة ربما يبكى ويرفع صوتة عالى او ربما يوجة نداءة الى السماء ويقول يارب انظر الى او الموظف عندما ينتهى الشهر ينتظر ان ياخذ مرتبة حتى يسدد ما تبقى علية من دين ولكن اذا قل مرتبة يحزن جدا هكذا يعقوب اشتغل فى الحر والبرد سبع سنوات حتى ياخذ عروستة المحبوبة لكن خالة خدعة
فى تاملنا اليوم قال يعقوب الى لابان اعطينى امراتى لان ايامى قد كملت
يظهر هنا استغلال لابان ليعقوب. فبعدما انتظر شهرًا يستغل يعقوب في خدمته تحت اسم الضيافة ثم حدّد له أجرته، الآن تمر سبع سنوات ولسنا نعلم هل الذي حدّدها هو يعقوب أم خاله لابان. وهي بالطبع مدة طويلة وأجرها كبير إذ لم تكن الزيجات تحتاج إلى تكاليف آنذاك إلا مجرد خيمة وأثاث بسيط. ولكن على أي الأحوال فعند انتهاء السبع سنوات لم يعطِ لابان ابنته ليعقوب إلا بعد أن طالبه بذلك فهو يحاول استغلاله بأقصى ما يستطيع.
إحترس أن تستغل غيرك مهما كان ضعفهم أو ظروفهم الصعبة ومهما كان سلطانك لأن الله ضابط الكل يراك ويحزن لطمعك بل على العكس قدر ما تكون كريمًا يكرمك الله وقدر ما تكون مستغلًا يحرمك الله من بركاته.
صديقى القارى
افتكر صعب جدا لما حد يستغلك وياكل حقوقك لذلك علينا كما لانريد احد يظلمنا علينا لانظلم احد
تك29: 25 وَفِي الصَّبَاحِ إِذَا هِيَ لَيْئَةُ، فَقَالَ لِلاَبَانَ: «مَا هذَا الَّذِي صَنَعْتَ بِي؟ أَلَيْسَ بِرَاحِيلَ خَدَمْتُ عِنْدَكَ؟ فَلِمَاذَا خَدَعْتَنِي؟»