تامل فى اية اليوم
مز13: 1 إلى متى يا رب تنساني كل النسيان؟ إلى متى تحجب وجهك عني؟
المى متى تنسانى كل النسيان؟
هذ السوال كثيرا من المومنين عندما يقون فى تجارب صعبة او عندما ياخذون منهم كل شى او يطردوهم من بيوتهم او يقتلون اولادهم امام عيونهم او يضعونهم فى السجون او عندما يحرقون كنائسهم يقولون انت فينك يارب انت نسيت اولادك وبناتك انت يارب تسمح الاشراريزدادون قساوة ولايوجد اة عقاب ليهم
فى تاملنا اليوم الى متى يارب تنسانى كل النسيان؟الى متى تحجب وجهك عنى؟
1- لا يسأل داود سؤال استفهامى عندما يقول "إلى متى؟" بل يتوسل إلى الله من كل قلبه ويعاتبه، إذ يشعر أنه قد أهمله وتركه، بل يشعر أيضًا أنه قد حجب وجهه عنه؛ لأجل خطيته وضعفه، أو لإحاطة المشاكل والضيقات به.
2- إن داود رغم شعوره بعدم وجود الله معه لضغط الضيقة عليه، ولكن له رجاء فيه أن يخلصه؛ لذا صرخ إليه إلى متى تنسانى؟
3- يشعر الإنسان في فتوره الروحي أن الله قد أهمله، مع أن الله يتخلى قليلًا؛ حتى يجاهد الإنسان ويسعى نحو الله، فيختبر أعماقًا جديدة من محبته.
4-يحارب الشيطان الإنسان في الضيقة، فيوهمه أن الله قد ينساه كل النسيان، أو إلى الانقضاء حسب الترجمة السبعينية؛ ليسقط في اليأس، ولكن الجميل في داود أنه لم يستسلم، بل قام يصلى في عتاب لله؛ لينقذه من الضيقة.
5-إن داود قد تعود عشرة الله؛ لذا شعر أن الله قد حجب وجهه عنه، فتضايق جدًا وقدم توبة وصلاة؛ ليستعيد إحساسه بالله، الذي هو حياته. أما الإنسان البعيد عن الله، فلا يشعر بهذه المشاعر ولا يطلب الله بهذا الإلحاح.
6- هذه الآية نبوة عن المسيح الذي قال على الصليب "إلهى إلهي لماذا تركتنى؟" (مت27: 46)، فهو يعتبر من هذه الناحية من المزامير المسيانية.
7- نلاحظ أن داود لم يشتك من شاول، أو أبشالوم، أو أى ظروف صعبة تحيط به، بل وجه شكواه لله قائلًا إلى متى تنسانى؟ إذ يشعر أن وجود الله معه يكفيه ويحميه وينقذه من أية ضيقة، فهو لا يتضايق من الناس لكنه محتاج لله.
صديقى القارى
الله مالى الكون ويسمع ويرى فى توقيتة يلاشى الاشرار ثق هو معنا ولم يتركنا ابدا
مز13: 5 أما أنا فعلى رحمتك توكلت. يبتهج قلبي بخلاصك.6 أغني للرب لأنه أحسن إلي