تامل فى اية اليوم
تك25: 30 فقال عيسو ليعقوب: «أطعمني من هذا الأحمر لأني قد أعييت». لذلك دعي اسمه «أدوم
اطعمنى من هذا الاحمر
شقاء الانسان وتعبة حتى يحصل على قوتة وقوت اولادة ولكن هناك فئة تحصل على المال بطرق غير شرعية حتى يحصلوا على الطعام لنفسهم ايضا لذويهم وبسبب الحصول على الطعام والكساء بتحدث مصائب كتير منهم من يقتل ومنهم من يتم حبسة ومنهم من يدفع غرامة الى اخرى لكن فى قصتنا هذا تختلف عيسو جوعان واخية يعقوب طبخ اكلة عدس ولكن انا لا اعلم لماذا ذكر الكتاب المقدس هذة القصة كان ممكن اخية يعطية ياكل دون اى شروط ولكن اكتشفت من هذة القصة ان عيسو مستهتر وباع البكورية باكل عدس كما الملاييم يبعون يسوع بسبب اكل وشرب.....الخ
فى تاملنا اليوم وقد سمح الله أن تكتب قصة بيع البكورية لنفهم لماذا اختار الله يعقوب وترك عيسو. وراجع (رو 29:8) "لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم" فالله كان يعرف محبة يعقوب فاختاره. ونرى في هذه القصة أن يعقوب آمن وعرف وفهم بركات البكورية فسعى وراءها ولكن اختار الوسائل البشرية الخاطئة. كانت اشتياقاته روحية مقدسة لكن وسائله بشرية خاطئة. أما عيسو فمثل الإنسان المستهتر الذي يفرط في النعم الروحية والأمجاد الأبدية. لذلك يقول فأكل وشرب وقام ومضى = أي كل ما اهتم به أن يأكل ويشرب "نأكل ونشرب لأننا غدًا نموت" فعل كل هذا باستهتار للبكورية ومعانيها. فالخطأ ليس في طبق العدس بل في الشهوة المفرطة والاستهتار وهذا لا يمنع أن يعقوب قد أخطأ إذ استغل جوع أخوة عيسو ليشتري البكورية. بالنسبة لنا كم من مرة تركنا مواعيد الله لأجل لذة وقتية سرعان ما تزول. فإن كنا ننعم نحن بالبكورية بإتحادنا مع الله في ابنه البكر، ليتنا لا نستهين بها من أجل أي لذة جسدية. فالإنسان الروحاني واثق في زوال الحياة الحاضرة فيسعى وراء الحياة الأبدية بإيمان (2 بط 10:3-14) أما الإنسان الجسداني فيهتم فقط بالحاضر مستهينًا بأمور الله، وأكلة عدس عنده أهم من الأبدية. فقال عيسو أنا ماض للموت = يتضح من هنا إما جهله أو استهتاره أو عدم إيمانه. فإن كان من المعروف أن المسيح سيأتي من البكر فكيف يموت وليس له ولد.
عيسو باستهتاره أن يأتي منه المسيح مثل الشعب اليهودي الذي احتقر المسيح وصلبه.
صديقى القارى
يهوا الاسخريوطى باع المسيح بثلاثين من الفضة وعيسو باع البكورية باكلت عدس وانت بكام هتبع المسيح احذرك لئلا تلقى فى الجحيم الابدى
تك25: 30 فقال عيسو ليعقوب: «أطعمني من هذا الأحمر لأني قد أعييت». لذلك دعي اسمه «أدوم