تامل فى اية اليوم
تك17: 1 ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لأبرام وقال له: «أنا الله القدير. سر أمامي وكن كاملا،
سر امامى وكن كاملا
لما يكون اتنين اصدقاء يتعهدوا مع بعض يكونوا ايد واحدة فى الاحزان والافراح معا وويتعدوا لا يتروكوا بعض فى وقت الشدة ويعملوا عهد مع بعض ان ياكلوا مع بعض عيش ملح دليل على العهد لكن اى شخص يخالف العهد يطلق علية خائن العيش والملح
فى تاملنا اليوم أَبْرَامُ ٱبْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً فيكون قد مرّ على ولادة إسماعيل ثلاث عشرة سنة ولا ريب في أن إسماعيل كان في تلك المدة محبوباً إلى أبرام الشيخ الذي لم يكن له ولد غيره. ويؤيد ذلك ما جاء في الآية الثامنة عشرة.
أَنَا ٱللهُ ٱلْقَدِيرُ وفي العبرانية «ال شدي» أي الله الشديد. وهذا الاسم قديم جداً واستُعمل استعمال عَلَم الله في عدة مواضع من الكتاب (انظر عدد ٢٤: ٤ و١٦ وراعوث ١: ٢٠ وسفر أيوب وذُكر فيه ٣١ مرة وخروج ٤: ٣. وعُبر عن الله في قديم الكتب العربية بشديد القوى) وهو الاسم الذي عرفه به الآباء ولم يعرفوه باسمه يهوه (خروج ٦: ٣). و(تسميته يهوه في أنباء أولئك الآباء من النبي موسى لأنه كان يُعرف به في زمانه) وهذا لا يستلزم أن اسم يهوه جديد بل هو قديم جداً لكنه أُعلن للإسرائيليين في زمن الخروج عامة والدليل على قدمه ما جاء في الآية السادسة والعشرين من الأصحاح الرابع فلا شيء من المنافاة. فالله الإله الواحد أعلن نفسه بكثير من الأسماء الحسنة واسمه يهوه عرفته حواء نفسها ص ٤: ١).
سِرْ أَمَامِي كأنك ترى من لا يُرى (عبرانيين ١١: ٢١) وتجعل الرب أمامك في كل حين (مزمور ١٦: ٨). وهذا السير هو الذي نُسب إلى أخنوخ (ص ٥: ٢٢) وإلى نوح (ص ٦: ٩).
وَكُنْ كَامِلاً قال كلفينس في قوله تعالى «كن كاملاً» إن أساس الدعوة الإلهية وعد ناتج من قضاء الله المطلق لكن على من يدعوه الله أن يتبع البر والقداسة ويقصد الكمال ويقدم نفسه وجسده آلات بر لله (رومية ٦: ١٣).
صديقى القارى
عندما تسير مع يسوع لاتميل شمالا ولايمينا بل كن حياتك مستقيمة وكل طرقك مستقيمة
تك17: 1 ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لأبرام وقال له: «أنا الله القدير. سر أمامي وكن كاملا،