تامل فى اية اليوم
تك16: 3 فأخذت ساراي امرأة أبرام هاجر المصرية جاريتها، من بعد عشر سنين لإقامة أبرام في أرض كنعان، وأعطتها لأبرام رجلها زوجة له.
التفكير البشرى
كثير عندما تقابلنى مشكلة نلجا الى التفكير البشرى بدون ما نستشير الله
فكثلا عندما زوجة تتاخر فى الانجاب فيكون الحل ان تلجا الى السحرة المعوذين مما يفقدهم كل مالهم او يتعرضون للموت كما نسمع فى الجرايد الرسيمة ان فلانة ماتت نتيجة الشيخ عذبها حتى الموت....الخ
فى تاملنا اليوم رغم تعلم ساراى ان وعد الرب صادق وامين عندما وعد ابرام تك15: 4 فإذا كلام الرب إليه قائلا: «لا يرثك هذا، بل الذي يخرج من أحشائك هو يرثك»
الان ساراى فكرت بالتفكير البشرى مما جعلها محتقرة من هاجر
فدخل ابرام على هاجر وحبلت ولما رات هاجر انها حبلت احتقرت ساراى
احتقار هاجر لساراي ربما تمثل في رفضها لخدمتها أو ظنها أنها هي السيدة المحبوبة من إبرام ومن الله الذي أعطاها ذلك. وربما سخرت من ساراي حينما رأت أن ساراي لها أمل في أن تنجب هي الأخرى. ولنلاحظ أن الأشرار حينما تأتي لهم ميزات يتكبرون ويحتقرون الآخرين. والله استخدم الخطأ البشري ليشرح شيئًا هامًا أن ساراي هنا أصبحت تمثل كنيسة الأمم (العهد الجديد) التي كانت قبلًا عاقرًا لا تنجب أولادًا لله وهاجر تشير إلى اليهود الذين أنجبوا عبيدًا برفضهم البنوة لله في المسيح يسوع. وفي ملء الزمان أنجبت ساراي أسحق إذ أتت بأبناء كثيرين لله. ولدت ساراي ابنها ليس حسب الطبيعة إذ كانت عاقرًا وإنما حسب وعد الله فجاء ابنًا مباركًا. أما هاجر فأنجبته حسب الطبيعة فجاء عبدًا (غل 21:4-31) وكانت ساراي العاقر تمثل الأمم الذين عجزوا عن تقديم أولاد لله. لهذا سمح الله أن تظل ساراي عاقرًا لتصبح رمزًا للبشرية الميتة والله يقيم منها حياة من موت
صديقى القارى
كثر نلجا الى الحلول البشرية ولان نسال الله فتكون النتائج عكسية وبعده نشعر بالندم
تك16: 4 فدخل على هاجر فحبلت. ولما رأت أنها حبلت صغرت مولاتها في عينيها.