تامل فى اية اليوم

تك6: 2 أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات. فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا.

الزواج الغير مقدس

كثير اتسال مع نفسى لماذا المشاكل العائلية بصفة عامة وبصفة خاصة فى وسط المسيحيين ربما نسمع على الطلاق فى الديانات الاخرى لان الدين يسمح لهم اما فى تعاليم المسيح والانجيل المقدس لايوجد طلاق الا فى علة الزنا ولكن نجد الطلاق فى المسيحية انتشر وهناك حيل حتى الواحد يطلق زوجتة مثل تغير الملة او يطلق على زوجتة انها مجنونة او مصابة بامراض معدية وهناك اسباب كثيرة يجعل الشخص يطلق زوجتة. فوجد السبب الرئيسى الجوهرى هو الزواج كان غير مقدس اى ارتباط شخص مومن مع واحدة غير مومنة والعكس صحيحة مما ينجبوا اولاد اشرار لانة عاشوا فى بيئة ضرب وشتائم .......الخ

فى تاملنا اليوم أَبْنَاءَ ٱللهِ وفي العبرانية «بني إلوهيم» وتُرجمت بثلاثة معانٍ الأول وهو ما في التفاسير اليهودية الشرفاء أو أرباب الرتب العالية. والثاني الملائكة ويعضد هذا ما جاء في رسالتي يهوذا وبطرس (يهوذا ٦ و٢بطرس ٢: ٤) لكن ذلك مع هذا غير محقق وبعيد عن التصديق لأن الملائكة لا يتزوجون ولا يزوجون. والثالث وهو الذي عليه الجمهور إنهم أبناء شيث وإنهم تزوجوا من تزوجوا لمجرد الشهوة ففسد النسل. وإن «بنات الناس» بنات قايين. ولكن لم يبينوا كيف كان مواليد هؤلاء جبابرة. وقال مفسرو اليهود والعارفون أسرار اللغة العبرانية إنه لا يُراد بأبناء إلوهيم (على ما في الأصل العبراني) الصالحون أو الأتقياء فإن معنى إلوهيم الأقوياء وهذا المعنى لا ينفك عن هذه اللفظة (انظر خروج ١٥: ١١ وقابله بما في خروج ١٢: ١٢ و٢١: ٦ و٢٢: ٨ و ٩ و١صموئيل ٢: ٢٥) وجاء أبناء إلوهيم في سفر أيوب بمعنى الشرفاء (أيوب ١: ٦) وفي المزامير بمعنى الأقوياء أو الأشداء (مزمور ٢٩: ١).

ومن هؤلاء الأبناء الجبابرة. قال بين سمث قبل الجواب على هذه المسئلة أوجه الأفكار إلى قصد الكتاب «ببنات الناس» فأقول إنه على ما في الأصل العبراني «لما ابتدأ آدم يكثر وولد لهم بنات إن أبناء الله رأوا بنات آدم... فاتخذوا لأنفسهم نساء». وعلى قاعدة التفسير الصحيحة يكون بنات آدم في الآية الأولى هن بنات آدم في الآية الثانية وهن اللواتي اتخذهن أبناء الله زوجات ولا يُنكر أن المقصود بآدم هنا الشيثيون. وجاءت هذه العبارة على أثر بيان نسب نوح إلى آدم. والكلام على قايين كان قد انتهى حتى إن شيث ذُكر بناء على أنهم أقوياء شهوانيون وانتهى تاريخهم. فآدم الذي قيل في الآية الثالثة إن روح الله لا تدين فيه هو الشيثيون الذين مع كونهم الشعب المختار الذي صارت البكورية إليه سقطوا وسلكوا في سُبل الشر. وصاروا إلى غاية الفساد بناء على فساد نسائهم باقترانهن برجال فوقهن قوة وشجاعة ومعرفة بالحرب وصنع أدواتها. ومن هؤلاء الرجال الأقوياء إنهم هم أولاد قايين لا محالة. فإننا رأينا في (ص ٤: ١٧ - ٢٤) إن قايين مؤسس الهيئة المدنية والحياة الاجتماعية والاسم الذي سمى ابنه به يدل على إن نسله كان مدرباً فإن القايينيين تقدموا تقدماً سريعاً في الصناعة والغنى والمدنية والريع والجندية والكبرياء وأخذوا يظهرون بسالتهم وعجبهم قدام أزواجهم الشيثيات حتى تعجب بهم. وكفاك دليلاً على ذلك شعر لامك الحماسي الذي أبان فيه إن قوته أحد عشر ضعفاً من قوة جده قايين لأن قوة قايين كانت سبعة وقوته سبعة وسبعين (ص ٤: ٢٤). فخالط أبناء القايينيين أخوالهم وأولاد أخوالهم الشيثيين ففسدوا جميعاً. فخلاصة قول بين سمث إن أبناء الله هم سلالة قايين وإن أبناء الله على ما تفيد اللغة العبرانية هم الأقوياء وإن بنات الناس هم بنات سلالة شيث.

صديقى القارى

انتبة قبل ما تزوج ابنك او بنتك لابد ان يقع الاختيار على مومن او مومنة حتى تتجنب المشاكل او الطلاق

تك6: 2 أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات. فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا.