تامل فى اية اليوم

ام 18 :24 المكثر الاصحاب يخرب نفسه و لكن يوجد محب الزق من الاخ

المكثر الاصدقاء

ربما الفقراء يعانون بعدم وجود اصدقاء فى حياتهم او بمعنى الاصح لايوجد من يسال عليهم بسب فقرهم او بسبب عدم الاستفادة منهم....الخ

اما الاغنياء لديهم الشلة والنادى والرجلات مع الاصدقاء ربما يكونوا اصدقاء السوء لذلك نجد اغلب الشباب الاغنياء انغمسوا فى التدخين وتعاطى المخدرات والجنس بحكم لديهم المال فى انفاقهم على المتعة الوقتية التى فى النهاية تدمر صحتهم وتستنزف اموالهم وبعدها عندما يعلن الفلس كل الاصدقاء يتركونة

مثال كما حدث مع الابن الضال عندما صرف كل اموالة بعيش مسرف

لو 15: 13وبعد ايام ليست بكثيرة جمع الابن الاصغر كل شيء وسافر الى كورة بعيدة وهناك بذر ماله بعيش مسرف.

لم يجد اى صديق من اصدقاء السوء حتى وصل بية ان يشتهى الخرنوب اكل الخنازير فكانت الخنازير تاكل الخرنوب فم يعطى احد

لو15: 15 فمضى والتصق بواحد من اهل تلك الكورة فارسله الى حقوله ليرعى خنازير. 16 وكان يشتهي ان يملا بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تاكله فلم يعطه احد

فى تاملنا اليوم المقصود بالأصحاب الذين هم من العالم ومعرفتهم مضيعة للوقت، وبكثرة الولائم والهدايا التي تفوق ميزانيات الأسرة تخرب ميزانيات الأسرة، وقد يكونوا هم الأصدقاء البطالون الذين يعلمون الإنسان طريق الشر. أما المحب الألزق من الأخ فهو المسيح الذي في القرب منه السلام والفرح. وهناك أصدقاء يتركون الإنسان لو افتقر (أصدقاء الابن الضال) أما المسيح فهو الصديق الوفي في أثناء الضيقة "إدعني وقت الضيق.."

صديقى القارى

اذا شعرت انك وحيد وليس من يسال عليك اناشدك اختار الرب نصيب لك فى الحياة وهو خير صديق تجدة فى مرضك واحتياجاتك وفى ظروفك الصعبة اما الصديق فى وقت الشدة يتخلى عنك

صلاتى

يارب يسوع اشكرك لانك الصديق القريب منى تعرف ظروفى وتعرف احتياجاتى وتعرف دموعى فاجدك الصديق الالزق من الاخ تعينى وتسدد كل احتياجاتى وتمسع دموعى هللويا لك كل المجد والاكرام

ام 18 :24 المكثر الاصحاب يخرب نفسه و لكن يوجد محب الزق من الاخ