تامل فى اية اليوم
1تس 1 :5 ان انجيلنا لم يصر لكم بالكلام فقط بل بالقوة ايضا و بالروح القدس و بيقين شديد كما تعرفون اي رجال كنا بينكم من اجلكم
الانجيل قوتة
يختلف الانجيل عن اى كتاب فى العالم او كتب موجودة فى اعظم المكتبات ويختلف عن كتب الفلاسفة وكتب الطب وكتب العلم وعن كتب التاريخ.....الخ
لان الانجيل فية قوة اللة ولة تاثير كبير فى تغيير الافراد وتغير فى المجتمعات فمثلا المجرم لايمكن اى قوة تغيرة سواء بالضرب او السجن او اى عقاب لكن مجرد ما المجرم يقرا الانجيل تمتلكة قوة جديدة مغيرة وهى قوة الروح القدس الذى يبكت على كل خطية وكل بر وكل دينونة وينقل المجرم من الظلمة الى النور العجيب
لذلك نجد الكتاب المقدس الوحيد الذى يحاربة مملكة ابليس لانة لايريد ان يصل الى الاشخاص بل يريد ابليس ان يعيشوا فى الظلمة ويقيدهم بسلاسل ابدية
فى تاملنا اليوم أَنَّ إِنْجِيلَنَا لَمْ يَصِرْ لَكُمْ بِٱلْكَلاَمِ فَقَطْ أي لم يبلغكم بمجرد الكلام الفصيح لأنه أتاكم من الله بيدي وأيدي رفيقي. إن الروح القدس نهاه أن يبشر في أسيا وبثينية (أعمال ١٦: ٧) ودعاه في الرؤيا إلى أن يذهب إلى مكدونية فذهب بالإنجيل إلى تسالونيكي إجابة للدعوة السماوية. وكان ذلك واسطة إلى نيلهم البركات المذكورة في الآية الثالثة وأحد الأدلة على كونهم مختارين.

بِٱلْقُوَّةِ هذا دليل ثان على كونهم مختارين وليس في ذلك إشارة إلى المعجزات التي صنعها بولس بينهم بل إلى كون وعظه قد أثر في قلوبهم حتى أصغو إليه بفرح واقتنعوا بالحق الذي أعلنه لهم وقبلوه بالإيمان والتوبة.
وَبِالرُّوحِ ٱلْقُدُسِ مصدر تلك القوة فإنه هو الذي قدر بولس على التبشير (أعمال ١: ٨ و٤: ٣٣ و٦: ٥ و٨ و١كورنثوس ٢: ٤). فإنه حيث الروح القوة وحيث لا روح كلام فقط.
بِيَقِينٍ شَدِيدٍ أي «لِكُلِّ غِنَى يَقِينِ ٱلْفَهْمِ، لِمَعْرِفَةِ سِرِّ ٱللّٰهِ ٱلآبِ وَٱلْمَسِيحِ» (كولوسي ٢: ٢). فالذي قوّى بولس على التبشير فتح قلوبهم بكل ثقة. رأى بعضهم أن اليقين المذكور هو يقين الرسول في تبشيره.
كَمَا تَعْرِفُونَ أَيَّ رِجَالٍ كُنَّا بَيْنَكُمْ هذا متلعق «بعالمين» (ع ٤) فإن بولس كما عرف اختيارهم بأدلة واضحة علموا هم أمانته في التبشير باجتهاده في أن يجعل كلامه مقبولاً بواسطة سيرته لأنه أتى بما أمر غيره به بقوله «اُسْلُكُوا بِحِكْمَةٍ مِنْ جِهَةِ ٱلَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ، مُفْتَدِينَ ٱلْوَقْتَ» (كولوسي ٤: ٥).
مِنْ أَجْلِكُمْ أي لتخلصوا. لم يطلب بولس في شيء من أعماله شيئاً من المجد أو المنفعة لنفسه لكنه عمل بيديه لكي يعظ مجاناً. وقرن وعظه بسيرة مقدسة لكي يكون بلا عثرة في سبيل الإنجيل (ص ٢: ٨ - ١٠).
لا سبيل للمبشر إلى إثبات الحق الذي بشر به أحسن من السيرة الطاهرة وهي الواسطة التي يعتمدها اليوم المرسلون الذين يذهبون إلى الوثنيين ليردوهم من عبادة الأوثان إلى عبادة الإله الحق والإيمان بالمسيح لأنهم لا يقدرون أن يصنعوا معجزات كما صنع الرسل في تبشيرهم
صديقى القارى
هل اختبرت قوة الانجيل فى حياتك اذا لم تختبر ادعوك ان تقرا الانجيل المقدس فتجد فية علاج لجميع مشاكلك وفية قوة لمحو جميع خطاياك عن طريق دم يسوع المسيح الذى يطهرك وينقيك من