تامل فى اية اليوم

2اخ 28 :22 و في ضيقه زاد خيانة بالرب الملك احاز هذا

فى ضيقة زاد خيانة بالرب

فى نوعين من الناس

النوع الاول عندما تشتد عليهم الحربة او عندما تشتد عليهم الظروف الصعبة يطلبوا الرب حتى ينقذهم ويطلبوا التوبة وهى السبب هى الخطية هولاء من الناس قليلون الذين يتعلمون من اخطاءهم ويطلبوا الرب فى ضيقتهم مثل ما فعل منسى عندما تضايق طلب وجة الرب

2 اخ 33: 12ولما تضايق طلب وجه الرب الهه وتواضع جدا امام اله ابائه

مز 50: 15وادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني

اما النوع الثانى من الناس هولاء هم الاكثرية عندما يسمح لهم الرب بتجارب صعبة او بظروف قاسية فبدلا ما يتجهوا الى اللة حتى يرفع غضبة عنهم يزدادون شرا اوربما يسمح بهولاء بدخولهم السجن لكن يزدادون شراسة وعندما يخرجون من السجن يرتكبون جرائم افظع هولاء لايمكن ابدا تجديهم بل يزدادون فساوة

مز 81: 12فسلمتهم الى قساوة قلوبهم.ليسلكوا في مؤامرات انفسهم.

فى تاملنا اليوم نجد الملك احاز كلما يضيق علية الرب يزداد قساوة فكان سبب دمار لنفسة ولمملكتة والشعب ايضا معاة

فِي ضِيقِهِ زَادَ خِيَانَةً غاية التأديب التوبة والاعتراف بالخطية والرجوع إلى الرب فيصير التأديب بركة. وأما آحاز فقسّى قلبه وزاد خيانة.

ٱلْمَلِكُ آحَازُ هٰذَا ثلاث كلمات للتشديد أي آحاز هو الملك الذي عمل هذا العمل العجيب.

وذبح لالهة دمشق (ع ٢٣) يرجح أنه ذبح لآلهة دمشق قبلما ضربها ملك أشور وإذا قلنا أنه ذبح لها بعدما ضرب ملك أشور دمشق كان سجود آحاز لها كسجود أمصيا لآلهة الأدوميين (٢٥: ١٤ و١٥) بعدما ضربهم. وعلى أي وجهٍ فقد عمل بأعظم جهالة وغباوة.

وجمع احاز انية بيت ٱللّٰهِ (ع ٢٤) (٢ملوك ١٦: ١٠ - ٢٠) جمع الآنية وقطعها حتى يرسل معدنها إلى ملك أشور.

وَأَغْلَقَ أَبْوَابَ بَيْتِ ٱلرَّبّ ليست أبواب الدار لأن فيها كان المذبح الذي عمله أوريا الكاهن بأمر آحاز على شبه المذبح الذي رآه آحاز في دمشق بل أغلق آحاز أبواب الهيكل فتوقفت خدمة الهيكل على اختلاف أنواعها.

فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ فِي أُورُشَلِيمَ أي امتلأت المدينة وكل اليهودية من الأصنام وترك آحاز الرب وتعليم آبائه الصالحين فكانت خطيته أعظم جداً من خطايا الوثنيين الذين لم يعرفوا الرب ولا شريعته. ومات ابن ٣٦ سنة (أو ٤١) ولم يُدفن في قبور الملوك

صديقى القارى

الهدف من التاديب ليس للعقاب بل قبولك للتوبة ان تتوقف عن فعل الشر حتى ينقذك الرب من اعداءك ويكتب اسمك فى سفر الحياة

2اخ 28 :22 و في ضيقه زاد خيانة بالرب الملك احاز هذ