تامل فى اية اليوم
2صم 7 :12 متى كملت ايامك و اضطجعت مع ابائك اقيم بعدك نسلك الذي يخرج من احشائك و اثبت مملكته
اشواق داود النبى
فى حقيقة بسمع كتير بعض الابناء يقولون حققنا امنيات بابا بعد ممات فهناك بعض الاباء يشجعون اولادهم فى المذاكرة ففى منهم يشجع ابنة يطلع طبيب والاخر مهندس والاخ طيار والاخر بوليس وهكذا فالابناء يريدون انيحققوا امنيات الاباء والامهات حتى بعد موتهم وبعد تحقيق الامنية الابن يتذكر ابوة ويكلم نفسة ويقول ان حققت لك امنياتك يا بابا وطلعت طبيب......الخ
فمانت امنية داود ان يبنى بيت للرب ولكن كان صوت الرب لة ابنك هو الذى يبنى البيت وليس انت ففهم داود فبدا يجهز المعدات الخاصة بالبناء وسهل الامر على ابنة سليمان حتى يقيم الهيكل وسمى الهيكل باسمة
فى تاملنا اليوم يبدو أن الله تحدث مع ناثان خلال رؤيا الليل [4، 17]، وقد رفض الله أن يبني داود بيتًا مقدمًا له هذا التعليل بأن الله لم يسكن في بيت منذ إخراجه للشعب من مصر، ولا طلب ذلك منهم. إنه ليس إنسانًا يحتاج إلى بيت (إش 66: 1). أكد الله ذلك لئلا يظن شعبه أنه حقق لهم انتصارات لأجل إقامة هيكل عظيم له، ولكي لا ينشغلوا ببيت الله فيما بعد كمبنى عظيم. هم أنفسهم بيته الحيّ، يود أن يسكن في وسطهم معلنًا حضوره الدائم فيهم خلال الحياة المقدسة. هذا ما كشفه العهد الجديد بأكثر وضوح. عندما طلب التلاميذ من السيد المسيح أن ينظر الأبنية العظيمة التي للهيكل. أكَّد لهم أنه لن يبقى حجر على حجر إلا وينقض (مت 24: 1-2)؛ كما تحدث عن الهيكل بكونه هيكل جسده هو الذي ينقضه اليهود على الصليب ليقوم في اليوم الثالث (يو 2: 19-22) واهبًا إيانا الحياة المقامة خلال اتحادنا معه. حدثنا أيضًا القديس بطرس عن الهيكل الحيّ الذي يقوم بحجارة حيَّة هي جماعة المؤمنين (1 بط 2: 5).
صديقى القارى
كل إنسان يقدر أن يبني بيتاً للرب بوقفه نفسه له وبتربيته في باطنه كل ما يرضي الله ويمجده.
2صم 7 :12 متى كملت ايامك و اضطجعت مع ابائك اقيم بعدك نسلك الذي يخرج من احشائك و اثبت مملكته