تامل اية فى اية اليوم


تك22 :5 فقال إبراهيم لغلاميه اجلسا انتما ههنا مع الحمار و اما أنا و الغلام فنذهب إلى هناك و نسجد ثم نرجع اليكما


واثق برجوع ابنة سالما

انا بتخيل كدة الابن الوحيد لابوة يشجعة فى محاربة الاعداء وهو واثق برجوع ابنة سالما رغم ان الحربة بتحصد ناس كتير من الطرفين اموات او جرحة.....الخ ولكن العحيب فى اليوم الثالث يرجع الابن ومعاة وسام شرف بعد الانتصار العظيم بانة كان جندى شجاعا وامينا وحارب حتى انتصروا على اعداءهم ومن هنا الاب يكون فخور بابنة ويصنع وليمة كبيرة لان ابنة رجع سالما ومعة وسام الشرف........الخ

فى تاملنا اليوم لقد منع إبراهيم غلاميه أن يصحباه لأنهما كانا من المؤكد أنهما سيعوقانه ويمنعانه من ذبح ابنه. فهل نترك تحت التل ما يعوقنا عن العبادة من أفكار واهتمامات. أما الخادمان اللذان تركهما إبراهيم تحت التل مع الحمار فيشيران للشعب اليهودي الذي لم يستطيع أن يصعد ويبلغ إلى موضع الذبيحة إذ لم يريدوا أن يؤمنوا. وهم رأوا المسيح والصليب ولم يدركوا سره ولا قوة القيامة ولم يفرحوا كما فرح إبراهيم. من ارتبط بالفكر الترابي لا يدرك السماويات. وراجع قصة دخول المسيح إلى أورشليم راكِبًا على حمار وجحش. ونقول أن الحمار الذي ركبه كثيرين، يشير للأمة اليهودية إذ سبق أن الله قادها مئات السنين. أما الجحش الذي لم يركبه أحد من قبل، فيشير للأمم الذين لم يقودهم الله من قبل بل عاشوا في وثنية شيطانية. أما بعد الإيمان يصير المؤمنين فرس يمتطيه المسيح "الذي خرج غالبًا ولكي يغلب" (رؤ6: 2) + (نش1: 9). وكون أن إبراهيم يترك الغلامين مع الحمار أسفل الجبل فهذا يرمز لأن اليهود لم يرتقي فكرهم للمستوى السماوي ولم يفهموا سر الفداء.

وأما أنا والغلام فنذهب.. ثم نرجع: هذا يوضح إيمان إبراهيم برجوع ابنه حيًا.

صديقى القارى

نرى ابراهيم لدية الايمان بان ابنة سوف يرجع حى

تك22 :5 فقال إبراهيم لغلاميه اجلسا انتما ههنا مع الحمار و اما أنا و الغلام فنذهب إلى هناك و نسجد ثم نرجع اليكما