تامل فى اية اليوم


تك14 :18 و ملكي صادق ملك شاليم اخرج خبزا و خمرا و كان كاهنا لله العلي


العشور

فنجد فى هذا الاصحاح ذكر كلمة العشر ومن هنا عندما بدا شعب اللة بقيادة موسى بعدما تحرروا من ارض مصر التى تشير الى العبودية فوضع الناموس والشرائع.....الخ فكل اسرائيلى مطالب ان يعطى العشور الى بيت الرب2 اخ 31: 12واتوا بالتقدمة والعشر والاقداس بامانة وكان رئيسا عليهم كوننيا اللاوي وشمعي اخوه الثاني

فى تاملنا اليوم ملكي صادق

قصة لقاء إبراهيم مع ملكي صادق تمثل لغزًا عند اليهود لا يعرفون له تفسيرًا (عب 11:5) وقالوا أنه عسر التفسير. إذ كيف يقدم إبراهيم أب الآباء الذي في صلبه كهنوت لاوي العشور لرجل غريب ولماذا ظهر هذا الرجل في الكتاب فجأة واختفى فجأة ولا يعرف أحد أباه أو أمه أو نسبه ولماذا لم يقدم ذبيحة دموية كما كانت عادة ذلك الزمان. وقد قال اليهود كمحاولة للتفسير أن ملكي صادق هو سام ابن نوح؟!! لكن ما الذي غير اسمه وماذا أتى به إلى كنعان!! هناك أسئلة كثيرة لا يجد لها اليهود حلًا. وقد كشف السر بولس الرسول في رسالة العبرانيين وقال إن ملكي صادق هو رمز للسيد المسيح. ونجد هنا لفظ كاهن ولفظ الله العلي لأول مرة في الكتاب فالمسيح هو العلي الذي سيقدم نفسه ذبيحة ككاهن. وهو ملك وابن داود.

تفسير الربيين عن ملكي صادق:

اليهود تعجبوا من شخص ملكي صادق وكيف أنه يبارك إبراهيم أبو الآباء. والأعجب ما قيل في مزمور 110 "أقسم الرب ولم يندم، أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق". وحاول الربيين تفسير هذا.

قالوا أنه سام بن نوح. وقالوا أن الله سلَّم آدم طقس الكهنوت الذي يرضي الله، وهي تقدمة الخبز والخمر. وسلَّم آدم هذا لابنه شيث حتى وصلت لسام بن نوح الذي هو ملكي صادق. وقالوا أن ملكي صادق سلمها هنا لإبراهيم. ثم وصلت إلى موسى. وكان موسى ناويًا أن يطبق هذه العبادة للشعب اليهودي ولكن خطية الشعب في العجل الذهبي جعلت الله يقول، هم لا يستحقون هذه الشريعة بل عليهم تقديم ذبائح دموية. وأن تقديم الذبائح الدموية سيستمر حتى مجيء المسيا المنتظر الذي سيعيد طقس الخبز والخمر.

صديقى القارى

ملكى صادق يشير الى السيد المسيح

تك14 :18 و ملكي صادق ملك شاليم اخرج خبزا و خمرا و كان كاهنا لله العلي