النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تامل فى اية اليوم ار 36 :23 و كان لما قرا يهودي ثلاثة شطور او اربعة انه شقه بمبراة الكاتب و القاه الى النار التي في الكانون حتى فني كل الدرج في النار التي في الكانون

  1. #1

    تامل فى اية اليوم ار 36 :23 و كان لما قرا يهودي ثلاثة شطور او اربعة انه شقه بمبراة الكاتب و القاه الى النار التي في الكانون حتى فني كل الدرج في النار التي في الكانون

    تامل فى اية اليوم


    ار 36 :23 و كان لما قرا يهودي ثلاثة شطور او اربعة انه شقه بمبراة الكاتب و القاه الى النار التي في الكانون حتى فني كل الدرج في النار التي في الكانون


    قساوة القلوب

    بعد سقوط الانسان فى الخطية اصبح ثلبة قاسى ومتحجر والسبب لان ابليس اعمى وطمث عيون الناس وحتى لايروا

    يو 12: 40«قد اعمى عيونهم، واغلظ قلوبهم، لئلا يبصروا بعيونهم، ويشعروا بقلوبهم، ويرجعوا فاشفيهم».

    للاسف هذا مافعلة ابليس فى ايام نوح جعل الناس لايصدقون كلام نوح عندما قال نهاية كل بشر اتت امامى

    تك 6: 13فقال الله لنوح: «نهاية كل بشر قد اتت امامي، لان الارض امتلات ظلما منهم. فها انا مهلكهم مع الارض.

    لكن مين صدق كلام نوح ولا واحد الا عائلتة زوجتة اولادة الثلاثة مع زوجاتهم فقط ثمانية والعالم القديم هلك

    اذا قبل ما الرب ينزل القصاص والعقاب يرسل انبياءة الامناء حتى يحذروا الشعب كما حدث مع مدينة نينوى ولكنهم تابوا عندما سمعوا ان بعد اربعين يوم تهلك المدينة والرب صفح عنهم بعدما تابوا

    فى تاملنا اليوم كان دور الشاب ميخايا بن جمريا حيًّا، إذ لم يحتمل أن يسمع الكلمة ويصمت بل ابلغ الرؤساء لعلهم يقومون بدورٍ روحي. فعلًا سألوا أن يأتي بباروخ دون إبطاء ليقرأ عليهم كلمات النبي. وقد وقع عليهم - وكان من بينهم بعض الأشراف - خوف عظيم. ورغم مقاومتهم لإرميا لكنهم خافوا، كما وُجد نفر قليل منهم يثق في كلمات الرب على لسان إرميا، شعروا أن من واجبهم إخطار الملك بالأمر لخطورته.

    قبل تقديم السفر طلبوا من باروخ وإرميا أن يختبئا، لأنهم يعرفون طبيعة يهوياقيم العنيفة الظالمة. لقد ظنّوا أن الملك يكتفي بسماع ملخص لما ورد في الدرج، لكن هذا لم يرضه بل طلب من "يهودي" أن يحضر الدرج بينما جلس الملك بجوار كانون النار يستدفئ، والرؤساء واقفون حوله، بينما كان الشعب في أرجاء المدينة في حالة خوفٍ وفزعٍ، خاصة الذين في الهيكل. إذ بدأ الملك يستمع لما ورد في الدرج بدت علامات الغضب على وجهه. كانت أمامه فرصة للتوبة، خاصة وأن بعض رجاله حثوه أن ينصت إلى كلمة الرب، لكنه طرح السفر في النار، فإذا به يطرح نفسه وبيته ومدينته في نيرانٍ قاسيةٍ! وبعد قراءة ثلاثة سطور أو أربعة خطف الدرج وطلب المبراة التي تلازم الكاتب عادة. وكلما كان "يهودي" يقرأ عدة أسطر من الدرج كان الملك يقطع ذلك الجزء ويحرقه في النار باحتقار، ظانًا أنه يستطيع أن يحطم الكلمة النبوية. عوض أن يشقوا ثيابهم ويمزقوا قلوبهم بروح التوبة مزق يهوياقيم الدرج وإلقاء في النار. عبثًا حاول دلايا وجمريا والناثان إقناعه ألاّ يحرق الدرج، لكنه أصدر أمره بالقبض على إرميا النبي وكاتبه باروخ فلم يجدهما رسله.

    كانت "المبراة" أو "سكين الكاتب" تُستخدم في عمل وإصلاح الأقلام المصنوعة من الغاب ولقطع أو قص سجلات البردي.

    التحدي السافر الذي أظهره الملك وحاشيته فيه تناقض صارخ مع رد فعل يوشيا عندما سمع سفر الشريعة المُكتشف حديثًا (2 مل 22: 11). إذ لما سمع يوشيا والد يهوياقيم سفر الشريعة مزق ثيابه.

    استخدم الملك المبراة لتمزيق الكتاب والنار لحرقه، لكن ما ورد في الدرج تحقق، وبقيت كلمة الله أعظم من كل قوة مضادة. هكذا يحاول الملحدون وأيضًا النُقاد تمزيق كلمة الله بفلسفات بشرية برّاقة، لكن كلمة الله أعظم من كل مقاومة. كذلك الذين يرفضون طريق الصليب الضيق من أجل الراحة الزمنية يمسكون بمبراة يهودي ليمزقوا الكلمة الإنجيلية في حياتهم.

    صديقى القارى

    حقًا إن استخف أحد بصوت الله كف عن التحدث، والذين لا يستحسنون أن يبقوا الله في معرفتهم يسلمهم الله إلى ذهنٍ مرفوضٍ ليفعلوا كل نجاسةٍ وطمعٍ (رو 1: 28 إلخ)، هذا يذكرنا بتلك الكلمات الرهيبة التي خُتمت بها حياة أول ملوك إسرائيل، "ولم يعد صموئيل لرؤية شاول إلي يوم موته" (1 صم 15: 35).

    لا تمزق الخطاب المكتوب على قلبك كما فعل الملك الفاسد حيث شق بمبراة الكاتب الخطاب المُسلم إليه بواسطة باروخ. لا تجعل هوشع يقول لك كما لإفرايم: "أنت كحمامة رعناء" (هو 7: 11)

    ار 36 :23 و كان لما قرا يهودي ثلاثة شطور او اربعة انه شقه بمبراة الكاتب و القاه الى النار التي في الكانون حتى فني كل الدرج في النار التي في الكانون

    تامل فى اية اليوم
    ار 37 :3 و أرسل الملك صدقيا يهوخل بن شلميا و صفنيا بن معسيا الكاهن إلى ارميا النبي قائلا صل لاجلنا إلى الرب الهنا
    صلى من اجلنا
    فى الحقيقة كلنا بدون استثناء ربما نطلب الرب فى وسط الضيقات او فى المرض او فى الظروف الصعبة او الاضطهاد .....الخ ونحاول ان نوصل الى رجال اللة الاتقياء حتى يصلوا من اجلنا وربما عندما يصلى من اجلنا ويطلب منا ان نقدم التوبة لان المرض او الظرف .....الخ بسبب الخطية وعندما نسمع الكلام نقول دة بيقول كلام من عندة دة مش صوت الرب وربما نشتمة او نطلع علية سمعة وحشة .......الخ هذا هو وضع الناس فى ايامنا ربما يطلبون ان نصلى من اجلهم وهم لايريدون ان يسمعوا صوت الرب وايضا يعيشون فى الشر والخطية فتكون الصلوات المرفوعة ليس لها اى قيمة الا اذا الشخص تاب توبة حقيقة وطلب الرب من كل قلبة هنا الصلوات التى ترفع تستجاب
    فى تاملنا اليوم طلب صدقيا صلاة أرمياء تُدينه فإذا كان واثقًا أن أرمياء هو رجل الله، وأن الله يستجيب لصلاته فلماذا لم يستجب لطلب إرمياء ويقدم توبة. فهو يطلب صلاته لكنه يرفض مشورته
    ربما السبب رفع الحصار موقت بمعنى الطلب الذى طلبة ان يصلى من اجلة زال موقت لذلك استمر الملك والشعب فى خطاياهم ولم يتوبوا لذلك كان كلام الرب الى ارميا
    ثم أرسل الملك صدقيا و اخذه و ساله الملك في بيته سرا و قال هل توجد كلمة من قبل الرب فقال ارميا توجد فقال انك تدفع ليد ملك بابل
    صديقى القارى
    كلام الرب لايتغير ابدا وان ارميا كان امينا مع الملك والشعب حتى يقدموا توبة حقيقة لكنهم رفضوا وكان الروح القدس يتحدث الى كل واحد فينا ان يقدم توبة حقيقة حتى لايقع فى سبى الشيطان الذى مصيرة نار جهنم
    ار 37 :3 و أرسل الملك صدقيا يهوخل بن شلميا و صفنيا بن معسيا الكاهن إلى ارميا النبي قائلا صل لاجلنا إلى الرب الهنا


    تامل فى اية اية اليوم
    ار 38 :15 فقال ارميا لصدقيا إذا اخبرتك افما تقتلني قتلا و إذا اشرت عليك فلا تسمع لي
    عجيب الانسان
    عندما يطلب منك اى انسان لكى تشيرة فى موضوع ما وعندما تسمع منة القصة كاملة تبدا تتحدث علية وتقول لة عليك ان تعمل كذا وكذا لانك لو ما عملت سوف تنجى نفسك وربما تكون الخسائر بسيطة جدا لكن لو ما سمعت نصيحتى سوف يقع عليك كذا وكذا وربما هتخسر كل شى حتى حياتك ولكن بعدما مايسمع يقول كلامك كلة غلط فى غلط ويتركة ولكن تمر ايام قليلة ويحدث لهذا الشخص كما قال لة ويخسر كل شى ويدخل السجن ثم يتذكر الشخص كل الكلام الذى قيل لة فيبكى داخل السجن ويقول ياريت كنت سمعت النصيحة لكن بعد فوات الاوان
    فى تاملنا اليوم بقوله: "أفما تقتلني قتلًا؟" لا يعني أن الملك نفسه يقتله، إنما يتخلى عنه حتى يقتله أعداءه كما سبق إن ألقوه في الجب، وربما قصد ألاّ يتركه يُلقى في الجب مرة أخرى
    فحلف الملك صدقيا لارميا سرا قائلا حي هو الرب الذي صنع لنا هذه النفس اني لا اقتلك و لا ادفعك ليد هؤلاء الرجال الذين يطلبون نفسك
    عاد الملك صدقيا فأرسل إلى النبي قائلًا له: "أنا أسألك عن أمرٍ. لا تخفِ عني شيئًا...ربما لأنه لم يكن مستريحًا في أعماقه لمشورة رجاله، فكان يود أن يسمع من رجل الله. ولعله ظن أنه صنع خيرًا بإرميا وأخرجه من الجب فيغير إرميا كلماته. كان يود أن يسمع النبي يتنبأ ليس حسب كلمات الرب بل حسب هواه الشخصي ليهدأ ضميره.
    لا نعرف أيضًا ما الباعث هنا لأن يرسل الملك في طلب إرميا. لعلَّه أدرك أن النهاية وشيكة فأراد أن يسمع نصيحة النبي لينجو من الخطر. ولا يخفي أن الملك خشي التسليم وخاف من أعدائه من اليهود الذين كانوا قد غادروا المدينة من قبل، وحرَّضوا ملك بابل عليه.
    يؤكد إرميا النبي للملك أنه يليق به ألاّ يخاف الناس، أي رجال الدولة، بل يخاف الله، فلا يعصي كلمته، بهذا ينقذ حياته، وينقذ أورشليم من حرقها بالنار.

  2. #2
    تامل فى اية اليوم
    ار37: 7 هكذا قال الرب اله اسرائيل هكذا تقولون لملك يهوذا الذي ارسلكم الي لتستشيروني ها ان جيش فرعون الخارج اليكم لمساعدتكم يرجع الى ارضه الى مصر
    تطلب المشورة وبعدها ترفضها
    عجيب الانسان فى تصرفاتة يطلب المشورة ويرفضها فمثلا ذهب مريض الى الطبيب بيعانى من ازمة صدرية وطلب منة الطبيب بانة يتوقف عن التدخين ويتوقف عن اكل السمين وعلية ان يخفف وزنة مع اخذ العلاج لكن للاسف المريض رفض نصائح الطبيب وبعدها مات .
    السوال لماذا مات من غير ميعادة لانة رفض تعليمات الطبيب
    هكذا نجد الملايين يموتون ليس كونهم خطاة كلنا خطاة لكنهم يموتون الموت الابدى لانهم رفضوا ان يتوبوا عن خطاياهم رغم التحذيرات من خدام الرب الامناء او المرض او ظرف معين لكنهم يرفضون كل وسائل النعمة وبعدها لابد ان يتم القصاص العاجل
    فى تاملنا اليوم كانت الإجابة صريحة، ليس فيها خداع، ولكن هم أرادوا أن يخدعوا أنفسهم بأنفسهم. يريدون إجابة لا تمثل الواقع، بل حسب هواهم وإرادتهم. حقًا إن لم يخدع الإنسان نفسه لا يقدر حتى إبليس المخادع أن يخدعه! لهذا يقول إرميا النبي: "لا تخدعوا أنفسكم"
    بقوله "طُعنوا" بلاغة في التصوير، يؤكد الاستيلاء على أورشليم تحت كل الظروف، حتى إن كان قلة من الرجال قد طعنوا بجراحات قاتلة يقومون ويغلبون أورشليم. هكذا جاءت الإجابة هنا واضحة وقاطعة أكثر من قبل.
    يرى البعض إن ما ورد في (52: 15) يظهر أن عددًا من السكان كان قد غادر المدينة وانضم إلى ملك بابل قبل سقوط المدينة. وإن كان هذا مردُّه إلى انشقاق بين الناس واختلاف في الرأي حول السياسة الرشيدة التي يجب اتباعها، فلا يكون إرميا هو الوحيد الذي نصح الملك بالخضوع لبابل، ولكن الحزب المعارض لهذا الفكر حُسب أنصاره من الخائنين.
    صديقى القارى
    ربما تطلب من احد القسوس او الخدام لكى يصلوا من اجلك والرب يكلمك وبعدها تقول الكلام دة من عندة دة مش كلام ربنا وتستهر وبعدها تجد نفسك فى الهاوية ليس كونك خاطى لا لكنك رفض كلام الرب ورفض ان تقدم توبة حقيقية
    ار37: 7 هكذا قال الرب اله اسرائيل هكذا تقولون لملك يهوذا الذي ارسلكم الي لتستشيروني ها ان جيش فرعون الخارج اليكم لمساعدتكم يرجع الى ارضه الى مصر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •