تامل فى اية اليوم

حز29: 2 يا ابن آدم، اجعل وجهك نحو فرعون ملك مصر وتنبأ عليه وعلى مصر كلها

تنبا على فرعون ملك مصر
فى الحقيقة مصر من البلاد العريقة وكانت مصر يوما ما قوة عطمى واستعبدت شعب اللة اكثر من اربع مائة عام وايضا شعوب كثيرة وايضا سخرت العبيد فى بناء الاهرامات ومقابر الملوك...الخ وكان فرعون مصر يعتبر نفس الة وكانت مصر تفتخر بكبرياءها وعظمتة وكانت تفتخر بنهر النيل العظيم وبحضارتها العريقة
ولكن عنما حاصر نبوخذ نصر يهوذا حاولت يهوذا تعتمد على مصر فى حمايتها ولكن لم تعتمد على يهوة الالة الذى يستطيع ان يحميعا اما مصر تعتبر عكاز مسكور لايستطيع احد ان يعتمد عليها لانها تحتاج من يحميها
فى تاملنا اليوم قارن مع (أر 37: 5). حيث نرى أن الكلدانيين فكوا الحصار عن أورشليم لفترة، ذهبوا فيها ليحاربوا جيش فرعون، وملك مصر فرعون يسميه هنا التمساح الكبير = والتشبيه مناسب فنهر النيل ملئ بالتماسيح. وفرعون هو تمساح كبير بالنسبة لشعبه الذين هم كالسمك، هو مرعب لهم، ولكن من هو بالنسبة لله. وهذا الفرعون كان اسمه حفرع، ويروى عنه هيرودوتس أنه ملك في رخاء عظيم لمدة 25 سنة، وارتفع قلبه بسبب نجاحه، فقال "أن الله نفسه لا يقدر أن ينزعنى عن مملكتى" ويبدو أن هذا الملك شدد صدقيا آخر ملوك يهوذا ليثور على ملك بابل، ووعده أنه سيحارب إلى جانبه.
صديقى القارى
لايمكن لاى انسان ان يعتمد على بنى ادم السبب لان بنى ادم ضعيف ولايملك حتى روحة لان فى اى وقت الرب ياخذ روحة لكن يكون الاعتماد على الرب وحدة الذى يستطيع ان ينقذك من اى عدو ويستطيع ان يشفيك
حز29: 2 يا ابن آدم، اجعل وجهك نحو فرعون ملك مصر وتنبأ عليه وعلى مصر كلها