تامل فى اية اليوم

حز24: 15وكان إلي كلام الرب قائلا 16يا ابن آدم، هأنذا آخذ عنك شهوة عينيك بضربة، فلا تنح ولا تبك ولا تنزل دموعك

لاتحزن على موت زوجتك يا حزقيال
فى الحقيقة لايمكن ان تطالب اى شخص بيحب زوجتة ولة عشرة طيبة مع زوجتة وتعتبر رفيقة الحياة فى الحلوة والمرة وفجاة تموت ونقول للشخص لاتزعل ولاتبكى وايضا لاتاخذ العزاء واعمل لنفسك الطعام ولاتاخذ اى طعام من حولك افتكر لما اقول لاى شخص يتهمنى بالقسوة والجفاف وعديم الاحساس والمشاعر....الخ لان من عادة المورثة لنا عندما يموت احد الكل يندب ويبكى الميبت والكل يتسابقون فى عمل الطعام حتى يقدمها الى اهل الميت ويحاولوا ان يشجعوا بانها ارادة اللة وعلية ان ياكل ويشرب وعندما يبكى يحولوا تهداتتة حتى يسكت
فى تاملنا اليوم ويكون لكم حزقيال آية (24) هنا تموت زوجة حزقيال وعليه أن لا يحزن عليها لا يذرف عليها دمعة ولا يصنع مناحة ولا ينطق بكلمة حزن ولا يأكل من خبز الناس = فهذه عادة في تلك المناسبات المؤلمة أن يشارك الجيران أهل الميت بإرسال طعام، كتعزية ومشاركة له، وعليه أن لا يأكل مما يقدمونه له. وعليه أن يلبس عمامته = لف عصابتك عليك = كما تعود أن يفعل. وأن يجعل نعليه في رجليه = ولا يسير حافيًا كعلامة حزن ولا يغطى شاربيه = مثلما يفعل الحزانى. وهو سيعد طعامه بنفسه حيث أنه لن يأكل من الطعام المرسل له (فهم يرسلون الطعام لأهل الميت، إذ ليس من اللائق أن يقوم أهل الميت بإعداد طعامهم وهم في أحزانهم، فما معنى كل هذا؟
1-زوجة حزقيال هي شهوة عينيه فهو يحبها ولا يستطيع فراقها. وهذا مشابه لوضع الشعب مع أورشليم فهي شهوة عيونهم، يحبونها ويودون لو عادوا إليها لكن الحكم صدر بنهايتها، وعليهم أن يصنعوا مثل حزقيال فلا يحزنوا لأن الأمر صدر من الله
2 أورشليم هي شهوة عيني الله، فالله يحبها، وكان مجده في هيكله في وسطها. وهنا النبي مثل أنبياء كثيرين، كان الله يضعهم في موقفه ليشعروا بمشاعره. فلقد طلب الله من إبراهيم أن يقدم ابنه محرقة ليشرح سر الفداء لإبراهيم ولقد سار إبراهيم مع ابنه ثلاثة أيام، كان قلبه يتمزق في كل ثانية فيهم إلى أن وصل للموضع الذي سيقدم فيه ابنه. وفي هذا شعر إبراهيم بمشاعر الآب إذ قام بدور الآب الذي قدم ابنه الوحيد كفارة عن خطايانا، هو شعر بأن الآب سيعانى مشاعر مرة وسيتألم بآلام ابنه.
صديقى القارى
سبب دمار وهلاك النفوس هى الخطية التى تسببت بموت الانسان لكن الانسان خلق لكى يعيش للابد لكن بسقوط ادم وحواء اصبح الموت للجميع بدون استثناء لان اجرة الخطية هى موت
حز24: 15وكان إلي كلام الرب قائلا 16يا ابن آدم، هأنذا آخذ عنك شهوة عينيك بضربة، فلا تنح ولا تبك ولا تنزل دموعك