تامل فى اية اليوم

حز12: 1 وكان إلي كلام الرب قائلا 2 يا ابن آدم، أنت ساكن في وسط بيت متمرد، الذين لهم أعين لينظروا ولا ينظرون. لهم آذان ليسمعوا ولا يسمعون، لأنهم بيت متمرد

لهم عيون لكنهم لا ينظروا ولهم اذان لكنهم لايسمعون
هذا هو الواقع الذى نعيشة فى ايامنا الحاضرة فنرى الابناء متمردين واصبحوا الناس متبلدين لا احد يريد ان يسمع كلمة اللة وعندما تتحدث عن الدينونة والنار تسمع شتائم فظيعة ويقولوا لك اذا كان ربك كدة مش عاوزين الافضل نروح الجحيم سبنا بقا كدة واتركنا فى حالنا وعندما تتحدث مع اى شخص عن التدخين او العادات الشريرة يقولك وانت مالك فاصبحت الناس لهم عيون لكنهم لايروا ولهم اذان لكنهم لايسمعون واصبحت قلوبهم صلبة واصبح الابناء يتمردون على الوالدين وايضا يتمردون على السلطة وكل واحد عاوز يمشى حسب مزاجة الخاصة
فى تاملنا اليوم ساكن وسط بيت متمرد = المقصود هنا هم المسبيين، فهم مشابهين في تمردهم لمن هم في أورشليم. والله جعل النبي آية للشعب، أي ما يقوم به هو نموذج لما سوف يحدث. فالله طلب منه أن يحمل أمتعته الشخصية كمن يهجر مكانه، ويكون ذلك نهارًا، رمزًا لهجرة الشعب وسبيه إلى بابل. ثم ينقب ليلًا في الحائط ويهرب رمزًا لما سيفعله صدقيا ملك يهوذا الشرير إذ نقب السور ليهرب، ولكنه سقط في يد الله، أو الشرك الذي أعده له الله، أي في يد ملك بابل فيفقأ عينيه وسيُحمل لبابل، ولكنه لن يراها بعد أن فقأت عينيه. والله يطلب من النبي أن يصنع هذا لأنه يتعامل مع شعب فقد حواسه بسبب الخطية، فاستعان بهذه الحركات التصويرية حتى يصدقوا
صديقى القارى
انتبة لحياتك قبل فوات الاوان اوعى توجل توبتك وتكون متمرد وعاصى
حز12: 1 وكان إلي كلام الرب قائلا 2 يا ابن آدم، أنت ساكن في وسط بيت متمرد، الذين لهم أعين لينظروا ولا ينظرون. لهم آذان ليسمعوا ولا يسمعون، لأنهم بيت متمرد