تامل فى اية اليوم

حز9: 5 وقال لأولئك في سمعي : اعبروا في المدينة وراءه واضربوا. لا تشفق أعينكم ولا تعفوا

لاتشفق اعينكم ولاتعفوا
هذا ما نراة فى ايامنا الحاضرة عندما يكون هناك مجرم اغتصاب طفلة وبعدها يقتلها بطريقة بشعة نجد ا اهل الطفلة والراى العام يطالبون باقسى العقوبة وهى الاعدام حتى لو الدولة لم تطبق قانون الاعدام نجد الراى العالم يطالبون بتنزيل الاعدام على هولاء المجرمين الذين قلوبهم تحجروا وفعلوا هذا كما حدث فى الجزائر الذى اغتصب طفلة وبعدها حرقها الراى العام كلة يطالبون بتنفيذ حكم الاعدام حتى يكون مثال الاخرين اذا عندما تطبق على القانون على المجرمين لاتسامح معهم اطلاقا
فى تاملنا اليوم الضربات كانت على الشيوخ أولًا أي الكهنة = إبتدئوا من مقدسى (قارن مع 1بط 4: 17، 18) فمن يعرف أكثر يُطَالَب بأكثر (لو12: 48). والأمر هنا أن تكون الضربات بلا شفقة. ولكن الذين كان لهم السمة لا يمسوا. وهذا ما تم مع أرمياء النبي مثلًا، فلقد أكرمه ملك بابل جدًا. وملك بابل كما عرفنا هو العدة المهلكة ولكنها ليست موجهة لخاصة الله من الشعب. والضربات بدأت بالكهنة فهم المسئولين عن إفساد الشعب. وبدأت بالهيكل الذي دنسوه، فهذه الضربات إذن هي للتطهير
صديقى القارى
ربما تقول مع نفسك اللة محبة لماذا يسمح بالضربات والهلاك اقول لك اللة محبة ولا احد يختلف ولكن عندما الرب يرسل لك من ينبهك على اخطاءك حتى تتوب ولكن عندما لاتسمع وتستمر فى خطاياك تاتى عليك الضربات ولايشفق عليك ابدا عليك الرب بل تلقى فى بحيرة النار والكبريت
حز9: 5 وقال لأولئك في سمعي : اعبروا في المدينة وراءه واضربوا. لا تشفق أعينكم ولا تعفوا