تامل فى اية اليوم

حز8: 16 فجاء بي إلى دار بيت الرب الداخلية، وإذا عند باب هيكل الرب، بين الرواق والمذبح، نحو خمسة وعشرين رجلا ظهورهم نحو هيكل الرب ووجوههم نحو الشرق، وهم ساجدون للشمس نحو الشرق

باب هيكل الرب
كثير ما اسمع عندما اسال بعض الاشخاص حضرت الكنيسة يقول نعم وعندما اسالة عن الوعطة يقول كانت حلوة جدا وعندما اسالة الواعظ كان بيتحدث عن اية يقول فى الحقيقة نسيت وبعدها يقول اصل كنت مشغول فى الموبيل والبعض الاخر يقول كنت بحسب حسبية فى مخى والبعض يقولوا كنت بتامل فى الصور والبعض يقول كنت ابص فى الساعة امتى الوعظة تخلص وهكذا رغم انهم داخل الكنيسة لكنهم بعاد كل البعد عن خدمة الرب ومشغولين بامور عالمية
فى تاملنا اليوم فقد رأى حزقيال النبي خمسة وعشرين رجلًا يقفون بين الرواق والهيكل يعطون ظهورهم للهيكل ويتجهون نحو الشمس يتعبدون لها. لعل هؤلاء الرجال هم رئيس الكهنة والأربعة وعشرون كاهنًا رؤساء الأربعة وعشرون فرقة كهنوتية يهودية. لم يقف الضعف عند الشعب من رجال ونساء وإنما أمتد إلى الكهنة، الذين كان ينبغي أن يكونوا شُفعاء عن الشعب لدى الله، أعطوا ظهورهم له فصاروا حاجزًا وعائقًا عن معرفة الله والالتقاء معه. لقد انحرفت القيادة الروحية على أعلى مستوى
هذا إذن ما أثار غضب الله على اليهود: أقاموا تمثال الغيرة عوض العبادة لله الحي، وانحرف الشعب مع الكهنة على أعلى مستوياتهم، وفسدت الروح مع الجسد، لهذا يقول: "قد ملأوا الأرض ظلمًا". وعوض التوبة "يعودون لإغاظتي وها هم يقربون الغصن إلى أنفهم". أما اقتراب الغصن إلى الأنف فيرى البعض أنه جزء من بعض العبادات الشرقية حيث كان الكهنة يمسكون الأغصان في أيديهم أمام وجوههم بالقرب من أنفهم، ويرى آخرون أنه مثل دارج كان يشير إلى إغاظة الآخرين.
صديقى القارى
اذا فسد الراعى فسدت الرعية باكملها لذلك نصلى ان الرب يعطينا رعاة حسب قلب الرب تشفق على الرعية وتقدم لهم احلى المراعى اى كلمة اللة
حز8: 16 فجاء بي إلى دار بيت الرب الداخلية، وإذا عند باب هيكل الرب، بين الرواق والمذبح، نحو خمسة وعشرين رجلا ظهورهم نحو هيكل الرب ووجوههم نحو الشرق، وهم ساجدون للشمس نحو الشرق