تامل فى اية اليوم

حز6: 11 هكذا قال السيد الرب : اضرب بيدك واخبط برجلك، وقل: آه على كل رجاسات بيت إسرائيل الشريرة، حتى يسقطوا بالسيف وبالجوع وبالوبإ

الهلاك حتما للاشرار
نحن نعيش فى ايامنا الحاضرة ونرى الموتى باعداد كثيرة ربما نتيجة الحروب وايضا نتيجة الكوارث الطبيعية مثل السيول والاعاصير والبرق والرعد التى يصاحبهما نار كما حدث فى بعض الولايات فى امريكا احرقت مساحات واسعة من الغابات وايضا البراكين والزلازل الامراض الفتاكة التى يعجز الاطباء فى تقديم العلاج مثل السرطانات بكل انواعة التى يطلق علية الامراض الخبيثة والاوبئة مثل ما حدث وباء كورونا فى كل العالم الذى حصد اكثر من مليون ومازال هناك رعب فى كل دول العالم ربما الهدف حتى الناس تتوب عن خطاياهم لكن للاسف اصبح قلب الانسان عاصى وايضا يجدوف على اسم اللة ولايعتروف بيسوع المخلص لحياتهم
فى تاملنا اليوم هنا يطلب الله من النبي أن يرثى إسرائيل لنكباتها التي ستحل بها وهنا يطلب منه أن يضرب بيده ويخبط برجله ويتأوه = ليظهر لهم جادًا فيما يقوله، وكأن هذه الضربات قد حدثت فعلًا ورآها
وهذا ما يحدث مع الأنبياء، أن الله يظهر لهم ما سيحدث وهم يتفاعلون بصدق أمام الناس. وكان عليه أن ينوح على شيئين:-
أ) خطايا إسرائيل.
ب) الأحكام التي ستقع عليها (السيف والمجاعة والوباء وخراب أورشليم والهيكل والسبي).
وهكذا بكى يسوع على أورشليم. وهكذا كل خادم حقيقي يبكى على شعبه حين تتملك منهم الخطية، وحين تبدأ ضربات الله ضدهم، بل قبل أن تبدأ الضربات فالخادم الحقيقي يدرك أنها لا بُد وستأتي. ولاحظ أن التأديب سيكون أكثر شدة حيث المواضع المستخدمة للعبادة الوثنية:- التلال العالية ورؤوس الجبال، وتحت ظلال الأشجار وبالذات البلوطة (لأن الوثنيين يفضلون هذه الأماكن لإقامة مذابحهم) حيث كانوا يقربون رائحة سرور لكل أصنامهم = فصارت رائحة موت لهم.
صديقى القارى
هل نتعظ من الذين انتقلوا من هذا العالم باننا يوما سوف نترك العالم لذلك تحرضنا كلمة اللة على التوبة حتى لانقع فى الضربات المخفية التى يفعلها اللة لابادة الاشرار بطرق كثيرة متنوعة مثل الحروب الاوبئة والمجاعات والامراض الفتاكة.....الخ فهل نتوب عن خطايانا الان ولا نوجل التوبة
حز6: 11 هكذا قال السيد الرب : اضرب بيدك واخبط برجلك، وقل: آه على كل رجاسات بيت إسرائيل الشريرة، حتى يسقطوا بالسيف وبالجوع وبالوبإ