تامل فى اية اليوم

حز5: 1 وأنت يا ابن آدم، فخذ لنفسك سكينا حادا، موسى الحلاق تأخذ لنفسك، وأمررها على رأسك وعلى لحيتك. وخذ لنفسك ميزانا للوزن واقسمه

حلق الشعر واللحية معا بالموس
اى متهم يرتكب اى جريمة قبل ما يدخل الحبس اول شى يحلقوا لة شعرة بالزيروا وعندما يحلقون شعرة يشعر بالخزى وربما يبكى بكاء شديد وبعدها يضعونة فى السجن حتى يكون مميز بانة مجرم والمجتمع كلة يعرف حتى لايكرر جريمتة مرة تانى وهذا ايضا حدث مع نذير اللة شمشون الذى كانت قوتة فى شعرة ولكن بسبب الخطية نام على حجر دليلة وقصت لة شعرة وبعدها فارقة روح الرب والفلسطينين اذلوة وقلعوا عينة هكذا الخطية
فى تاملنا اليوم قارن مع المزمور 133 "هوذا ما أحسن وما أحلى أن يجتمع الإخوة معًا، مثل الدهن الطيب النازل على اللحية" ومعنى المزمور أنه حين يجتمع الإخوة أي شعب الله في محبة يكونون كلحية حول الرأس، والرأس هو المسيح واللحية هي شعبه الثابت فيه، وطالما الشعب ثابت في مسيحه ينزل الروح القدس وينسكب من رأس المسيح على شعبه. ولكن إذا عاش الشعب في الخطية يرفضه الله كمن يحلق شعره ولحيته حينما يتضايق منهما.. هكذا يقول الله "إنى استريح من خصمائى (أش 1: 24)" وهنا هو يحلق الكل فلا فائدة من الإصلاح.
أما وزن الشعر فيوضح أن أحكام الله كلها عدل وهو يزن بميزان لا يخطئ كله بر وحق. والبعض سيعاقب بعقوبة والبعض الآخر بعقوبة أخرى، ولكن لاحظ معنى الوزن أن الضربات ليست عشوائية بل بميزان. والموسى الحاد الذي يستخدمه الله هو جيش بابل.
صديقى القارى
اذا كان حلق الشعر بالنسبة للمجرمين عار هكذا عار الشعوب الخطية
حز5: 1 وأنت يا ابن آدم، فخذ لنفسك سكينا حادا، موسى الحلاق تأخذ لنفسك، وأمررها على رأسك وعلى لحيتك. وخذ لنفسك ميزانا للوزن واقسمه