تامل فى اية اليوم رو 2 :3 افتظن هذا ايها الانسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه و انت تفعلها انك تنجو من دينونة الله

[Gadalla Abdelmalak]

تامل فى اية اليوم


رو 2 :3 افتظن هذا ايها الانسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه و انت تفعلها انك تنجو من دينونة الله


هناك مثل شائع بين الناس بيقول اللى سبق اكل النبق

بمعنى افتكر لما ادين اخوى احكم علية بالحكم القاسى يبقى انا عايش فى الصح وانسى نفسى باننى بعمل اللى عملة اخوى ربما اسوا تعالوا معا نشوف مين دان هو بيعمل نفس العمل فمثلا

كلنا شطار فى الحكم على الاخرين وربما نحكم عليهم باقصى العقوبة عندما اتى ناثان النبى الى داود وقص علية ان يوجد واحد فقير لدية نعجة واحدة ..الخ ولكن واحدغنى اخذ النعجة الخاصة بالفقير وذبحها لضيوفة طبعا داود استشاط وقال يقتل هذا الرجل ويرد النعجة اربع اضعاف فقال لة ناثان انت لانك قتل اوريا الحثى واضطجعت مع زوجتة ...الخ المهم داود قال اخطات

اذا عندما يفعل الانسان اى خطا وعندما الجماعة تعرف يقول اخطات ولكن كان حكم داود شديد جدا يقتل الذى فعل هذا ولا يعرف على نفسة

فى تاملنا اليوم أَفَتَظُنُّ دعاه بولس إلى أن يحكم بمقتضى العقل السليم الفاصل بين الحق والباطل.

أَيُّهَا ٱلإِنْسَانُ ٱلَّذِي تَدِينُ... وَأَنْتَ تَفْعَلُهَا معنى هذا أنه إذا كان اليهودي وهو خاطئ قليل المعرفة يحكم بالإثم على الأمم الذين ارتكبوا تلك الرذائل وبأنهم بلا عذر ويبيّن بذلك أنه يعرف طريق الصواب وأن الخطايا توجب العقاب فبالأولى أن الله الطاهر العالم كل شيء يخطئ اليهودي المرتكب ما يرتكبه الأمم.

أَنَّكَ تَنْجُو مِنْ دَيْنُونَةِ ٱللّٰهِ يوم يدين سائر الناس بناء على كونك يهودياً أي أتظن أنه لا يدينك شيئاً أو يدينك على قياس غير القياس الذي يدين عليه سائر الأمم لزعمك أن إثم اليهودي عند الله أخف من إثم غيره. والاستفهام هنا إنكاري والمعنى أن الله لا يترك خاطئاً بلا دينونة وأنه يبغض الخطايا مطلقاً. والخلاصة أن الإنسان إذا كان لا ينجو من دينونة نفسه فكيف ينجو من دينونة الله.

وخطأ انتظار النجاة بطريق ما من الدينونة التي توجبها الآثام غير مقصور على اليهودي فهو خطأ عام في كل عصر فإن الشيطان يقول لكل إنسان لن تموت كما قال لحواء «لن تموتا» (تكوين ٣: ٤) فيصدقه.

صديقى القارى

من فضلك لاتحكم على اخيك باقصى العقوبة عندما يخطا اما انت عندما تخطى نفس خطا اخوك تقول انا اخطات بالكلام وتطلب لنفسك العفو والمسامحة

رو 2 :3 افتظن هذا ايها الانسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه و انت تفعلها انك تنجو من دينونة الله

[Gadalla Abdelmalak]

تامل فى اية اليوم
رو 3 :12 الجميع زاغوا و فسدوا معا ليس من يعمل صلاحا ليس و لا واحد
هل فكرت فى الاية جيدا باننا جميع خطاة
سوال انا حاصل على كلية اللاهوت وبعدها على الماجستير وبعدها الدكتوراة معنى ذلك اكون خاطى؟
نعم اكون خاطى
طيب ما هو الفرق بين الخاطى وبين الدارس لكلمة اللة؟
الفرق كبير الخاطى يستبيح الخطية ويعملها دون اختشاة بينما الدارس لكلمة اللة عندما يسقط فى خطية ما يعوم نفسة بالدموع ويصرخ للرب حتى يعود كابن مرة تانى كما حدث مع داود النبى عندما اخطا ويقول لنفسة اذا سقط اقوم فى الحال لانة يشعر الرب يرسل نورة حتى ينقشع الظلام
هل افهم ان اى انسان غير معصوم من الخطية مهما كان وضعة فى الكنيسة؟
نعم كلنا معرضين للوقوع فى الخطية لكن المومن المولود من فوق لاتسود علية الخطية
هل الصوم والصلاة وقراءة الانجيل تحصينى من الخطية؟
لا الصوم والصلاة وقراءة الانجيل وحضورى للكنيسة تساعدنى اعيش فى مخافة الرب وتساعدنى عندما يريد ان يحاربنى الشيطان اقول لة مكتوب اذهب عنى يا شيطان
ملاحظة
نجد من ادم حتى كل الانبياء والرسل لديهم اخطاءهم لكنهم تابوا وابغضوا الشر
ما علة الجميع زاغوا وفسدوا معا وليس من يعمل صلاحاولا واحد
لان
1-حنجرتهم قبر مفتوح بالسنتهم قد مكروا سم الاصلال تحت شفاههم
2-و فمهم مملوء لعنة و مرارة
3-ارجلهم سريعة الى سفك الدم
4-في طرقهم اغتصاب و سحق
5- و طريق السلام لم يعرفوه
6- ليس خوف الله قدام عيونهم
ما هو الحل
الاجابة ببساطة كلنا محتاجين مجد اللة حتى يعطينا الغلبة ونكون منتصرين على ابليس ومملكتة
صديقى القارى
اوعى ابليس يخدعك ويقولك انت قديس عصرك وانت عايش فى الخطية انتبة ربما يقولك بتصوم وبتحضر الكنيسة وبتدفع عشورك وا يعنى لما دخن او تجلس مع الاشرار وتقول لنفسك معلش هو دة عملى انتبة لحياتك الروحية لئلا تلقى فى العذاب الابدى
رو3 :23 اذ الجميع اخطاوا و اعوزهم مجد الله