تامل فى اية اليوم اع 26 :8 لماذا يعد عندكم امرا لا يصدق ان اقام الله امواتا

[Gadalla Abdelmalak]

تامل فى اية اليوم


اع 26 :8 لماذا يعد عندكم امرا لا يصدق ان اقام الله امواتا


القيامة

اساس المسيحية مبنى على اللة محبة ومن محبتة للبشر ارسل ابنة يسوع المسيح لكى يموت عن الجميع ويقوم فى اليوم الثالث من الاموات وبعدما ظهر اربعين يوما للتلاميذ صعد الى السماء وعد تلاميذة بان يمكثوا فى اورشليم لكى يرسل لهم الروح المعزى الذى يقويهم فى خدمة البشارة

لكن مازال اليهود حتى يومنا لايومنون بيسوع ولا بقيامتة من بين الاموات كما كان شاول الطرسوسى لا يومن بقيامة المسيح الا بعد ما ظهر لة يسوع بنفسة

فى تاملنا اليوم لِمَاذَا يُعَدُّ عِنْدَكُمْ خاطب بولس أغريباس كأنه نائب عن اليهود كافة. وفحوى السؤال أنه لماذا لا تصدقون تعليمي أن يسوع هو المسيح وقد تبرهن أنه كذلك بقيامته من الأموات وقد جئتكم بالبيّنات القاطعة على قيامته فإنكار أنه هو المسيح إنكار للقيامة عينها.

إِنْ أَقَامَ ٱللّٰهُ أَمْوَاتاً ظاهر العبارة الإشارة إلى القيامة المطلقة والإشارة بالحقيقة إلى قيامة يسوع التي هي عربون القيامة العامة ونموذجها. فقيامة يسوع جوهر المناظرة بين اليهود والمسيحيين فإثباتها إثبات لكل دعاوي يسوع. ولما عرض فستوس أمر بولس لأغريباس قال أن الخلاف بين بولس واليهود هو «عَنْ وَاحِدٍ ٱسْمُهُ يَسُوعُ قَدْ مَاتَ، وَكَانَ بُولُسُ يَقُولُ إِنَّهُ حَيٌّ» (ص ٢٥: ١٩). فكأنه قال أنتم مثلي في كونكم تعتقدون مجيء المسيح وقيامة الأموات وأنا شهدت بأني رأيته بعد ما أقامه الله من الأموات فلماذا لا تصدقون. أو لم تروا أن عدم تصديقكم شهادتي وما يلزم من التسليم بها من إثبات أن يسوع هو المسيح مناقض لإيمانكم بقيامة الموتى.

صديقى القارى

انا فى العهد القديم ان ايليا واليشع اقاموا موتى وانا المسيح اقام الموتى واقام نفسة من الموت لماذا لاتومنون بحياة القيامة

انا اومن ان يسوع مات وقام فى اليوم الثالث وصعد الى السماء لكى يعد لى مكانا فى السماء اومن بقيامة الاموات الصالحين والاشرار معا اما قيامة الابرار للحياة الابدية اما قيامة الاشرار للعذاب الابدى

اع 26 :8 لماذا يعد عندكم امرا لا يصدق ان اقام الله امواتا

[Gadalla Abdelmalak]

تامل فى اية اليوم
اع27 :24 قائلا لا تخف يا بولس ينبغي لك ان تقف امام قيصر و هوذا قد وهبك الله جميع المسافرين معك
التشجيع من ملاك الرب
الفرق بين يونان بولس ان يونان كان لابد ان يوصل رسالة الرب الى مدينة نينوى لكنة رفض وسافر عن طريق السفينة فبسبب يونان كانت السفينة كلها هتغرق ولكن عندما عملوا قرعة لكى يعرفوا بسبب من هذة المصيبة فوقعا القرعة على يونان وعندما عرفوا القصة انة هارب من وجة الرب خافوا خوفا عظيما وبعدما القوا فى البحر صارت السفينة فى هدوء والرب اعد حوت ليونان اما بولس الرب سمح لى ان يسجن حتى يشهد عن المسيح امام قيصر فخظ كل المسافرين بسبب بولس
فى تاملنا اليوم أيّد دعوته إيّاهم إلى السرور بأنباء رسول من السماء وأبان أن نصحه لم يكن من آرائه الخاصة وَقَفَ بِي أي قرب إليّ حتى استطعت أن أراه وأسمع كلامه ٱلإِلٰهِ أكثر الناس الذين خاطبهم كانوا وثنيين وهم عساكر رومانيون وملاحون مصريون وهم عبدة آلهة كثيرة فشهد لهم بالإله الواحد الحق.ٱلَّذِي أَنَا لَهُ لأنه خلقني ويأمرني بما يشاء ويحميني لأني من خاصته.
ٱلَّذِي أَعْبُدُهُ عبادة دائمة تامة اختيارية باعتبار أني مسيحي وأني مبشر بإنجيله.
لاَ تَخَفْ هذا خطاب تشجيع كالذي خُوطب به في بداءة خدمته في أفسس (ص ١٨: ٩).
أَمَامَ قَيْصَرَ الأمبراطور نيرون (ص ٢٥: ٨ - ١٢ و٢١: ٢٦: ٣٢). ووقوف بولس أمام قيصر يستلزم نجاته من البحر.
هُوَذَا هذا تنبيه على أمر عجيب. علم بولس أنه يذهب إلى رومية لكنه لم يعلم أن ذهابه إلى هناك مقترنة به نجاة كل المسافرين معه من الموت. نتيجة وجود الرسول في تلك السفينة خلاف نتيجة وجود يونان النبي في السفينة السائرة من يافا إلى ترشيش. كان يونان هارباً من الله فجعل كل الذين معه في خطر الموت. وأما بولس وهو ذاهب في خدمة الله فكان سبب نجاة لجميع من معه.
وَهَبَكَ ٱللّٰهُ دليلاً على رضاه إنقاذ نفوس كل رفقائه. والهبة هي العطية بلا عوض. فكثيراً ما يحصل الأشرار على بركات لوجود الأخيار بينهم. والدليل على ذلك قول الله لإبراهيم أنه يعفو عن كل أشرار سدوم إن وجد بينهم عشرة أبرار.
صديقى القارى
ربما يسمح الرب لك بالسجن حتى تشهد عن الحق داخل السجن كما حدث مع بولس بسبب سجنة فى كل مكان كان بيشهد عن يسوع وبيشهد كيف قابلة الرب فى الطريق وكيف اصبح رسول الامم
اع27 :24 قائلا لا تخف يا بولس ينبغي لك ان تقف امام قيصر و هوذا قد وهبك الله جميع المسافرين معك