النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تامل فى اية اليوم عدد 6: 2كلم بني اسرائيل و قل لهم اذا انفرز رجل او امراة لينذر نذر النذير لينتذر للرب

  1. #1

    تامل فى اية اليوم عدد 6: 2كلم بني اسرائيل و قل لهم اذا انفرز رجل او امراة لينذر نذر النذير لينتذر للرب

    تامل فى اية اليوم
    عدد6: 2 كلم بني اسرائيل و قل لهم اذا انفرز رجل او امراة لينذر نذر النذير لينتذر للرب
    نذير الرب
    بعد كشف حقيقة بنوتنا لله وأن لكل واحد سمة خاصة (الراية) , وأن شعب الله هو شعب لهُ خدمة كهنوتية وهو شعب في غربة مرتحل تجاه أورشليم السمائية , الله في وسطه. وهذا الشعب قد عزل الخطية من وسطه نأتي هنا لنرى أن علينا أن نكرس ذواتنا لله تمامًا.
    فكلمة نذير مأخوذة من الفعل العبري "نذر" أي تكرس أو تخصص. ويعقوب أطلق لقب نذير على يوسف (تك 26:49) لأن قلبه كان قد تخصص للرب ولم يقبل أن يخون الرب. ولاحظ أن من كرس قلبه للرب مثل يوسف تنهال عليه البركات مثله.
    وهذا الإصحاح يأتي مباشرة بعد شريعة كشف الخاطئة , فنجد هنا من ينذر نفسه بإرادته لله. وكأن الخطية تسبب العار لمرتكبها , أما من يتقدس ويتكرس لله يضيء وسط إخوته مثل يوسف. وراجع مراثي أرمياء (8،7:4) فترى صورة النذير الحقيقي وأنه "أنقى من الثلج..." ثم إذا أسلم ذاته للخطية فتصير صورته أشد ظلامًا من السواد.
    وكما كان البرص رمز للخطية ونتائجها , والأبرص رمز للإنسان بعد السقوط فالنذير رمز لآدم قبل السقوط. ولا يوجد نذير حقيقي في هذا العالم سوى المسيح الذي قال "طعامي أن أصنع مشيئة الذي أرسلني". ولاحظ أن آدم كان ممنوعًا من شجرة , والنذير ممنوع من الكروم أي شجرة أيضًا.
    وكما كان النذير لهُ سمات معينة مثل الشعر الطويل هكذا المسيحي يجب أن تكون عليه سمات الرب يسوع.
    وإنتذار الأشخاص للرب كان بثلاث طرق:
    أ*- أن يختار الرب شخصًا بذاته ليخدمه مثل شمشون , ويوحنا المعمدان (اختيروا وهم في البطن)
    ب*- أن ينذر الآباء أولادهم للرب مثل أم صموئيل (1صم11،10:1)
    ج- أن ينذر شخص نفسه للرب فترة من حياته وهذا هو موضوع هذا الإصحاح
    وكان النذير في العهد القديم ينذر نفسه لفترة معينة أما المسيحي فهو مكرس لله كل الحياة.
    وربما كانت شريعة النذير هي الأساس للحركات الرهبانية في المسيحية وفيها يتخلى الراهب عن كل رباط دموي يربطه بالعالم (الأب والأم والزوجة...) ويتخلى عن كل مباهج العالم.
    صديقى القارى
    إذا إنفرز = هي دعوة اختيارية لمن يريد وكان النذير يقضى وقته في دراسة الشريعة وممارسة العبادة وأعمال المحبة للآخرين
    عدد6 :3 فعن الخمر و المسكر يفترز و لا يشرب خل الخمر و لا خل المسكر و لا يشرب من نقيع العنب و لا ياكل عنبا رطبا و لا يابسا

  2. #2
    تامل فى اية اليوم
    عدد7 :89 فلما دخل موسى الى خيمة الاجتماع ليتكلم معه كان يسمع الصوت يكلمه من على الغطاء الذي على تابوت الشهادة من بين الكروبين فكلمه
    صوت الرب
    دائما يتحدث الرب الى المومنين ويكلمهم حتى ينفذوا وصاياة فمثلا كلم نوح حتى يصنع لنفسة فلك النجاة لان العالم القديم امتلا بالشر والنجاسة لذلك كان لابد ان يعلم ابنة نوح حتى ينقذة من خلال الفلك لان اللة سوف يهلك المسكونة من خلال الطوفان
    وايضا نجد الرب كلم ابونا ابراهيم بخصوص سدوم وعمورة قبل ان ينزل نار من السماء رغم شفاعة ابونا ابراهيم لم يجد الرب عشرة فى المدينة وبعدها انقذ لوط وامطرها بالنار والكبريت
    فى تاملنا اليوم كلام الله مع موسى إعلانًا منه أنه قبل قرابين شعبه وفرح بها. فالله هنا يكلم كل الشعب من خلال موسى. وهناك من يقول أن الله كان يكلم موسى من على الغطاء بينما كان الشعب يأكل من لحم ذبيحة السلامة. وهنا الله يكلم موسى , وفي العهد القديم الله كان يكلم الأنبياء , ولكن في الأيام الأخيرة كلمنا في ابنه (عب 2،1:1).
    صديقى القارى
    اللة فى هذة الايام يتكلم معنا ربما من خلال الظروف الصعبة او من خلال كلمتة المقدسة هل تلبى النداء وتسمع صوت الرب وتطيعة
    تث 5: 4وجها لوجه تكلم الرب معنا في الجبل من وسط النار.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •