تامل فى اية اليوم لوقا 7 :13 فلما راها الرب تحنن عليها و قال لها لا تبكي

[Gadalla Abdelmalak]

تامل فى اية اليوم


لوقا 7 :13 فلما راها الرب تحنن عليها و قال لها لا تبكي


تحنن صاحب الحنان

فى الحقيقة سمعت الكثير عن اناس حكوا قصص حياتهم سواء فى التواصل الاجتماعى والصحف الرسمية سواء كانت مقروء او الفضائيات عن القسوة فى الاسر وقسوة الابناء على الوالدين والعكس قسوة الاباء على الابناء وكل انسان يحكى عن الظروف القسوة الذى نشا فيها ويقول لم اجد من يحن على سواء جدتى المسنة وكمان ماتت والبعض يقولون حتى الذى كان بيحن على مات والبعض يقولون مات ابوى وعمى طردنى من البيت وعشت فى الشوارع حتى اصبحت مجرم.......الخ

السوال هل يوجد حنان من البشر؟

اطلاقا لايوجد ابدا حنان من البشر ربما احد يعطيك شى فى مقابل تكون عبدا عندة تعمل بدون مقابل هذة حالة الناس

لماذا اصبحت القسوة سمة العصر؟

لان الناس اصبحت بعيدة كل البعد عن محبة المسيح واصبحت الانانية هى السائدة مع الاغلبية العظمى بين الناس

هل يوجد من يتحنن على وينظر الى ظروفى الصعبة وينظر الى قسوة الحياة؟

نعم صديقى المتالم فى واحد بس مكتوب عنة ابو الحنان ومصدر الحنان والعطف شرط ترتمى فى احضانة وتصرخ يا يسوع اقبلنى انا تعبان ارحمنى فى الحال صديقى هياخدك بحضنة ويمسح دموعك ويفرح قلبك

فى تاملنا اليوم نجد صاحب الحنان يعلم بحالة الارملة المسكينة ويذهب خصيصا لانة يعلم كل شى عنة مات زوجها ولدية شاب وحيد ربما السنيد الوحيد لة لكنة مات وبدات مراسيم الجنازة والبكاء ربما سقطت المراة اكثر من مرة نتيجة موت ابنها الوحيد فلما اقترب الى باب المدينة اذا ميت محمول ابن وحيد لامه و هي ارملة و معها جمع كثير من المدينة فلما راها الرب تحنن عليها و قال لها لا تبكي

يسوع لم يكتفى بهذة الكلمة زى الملايين يقولون لاهل الميت لاتبكوا لا والف لا

ماذا فعل يسوع بالميت؟

ثم تقدم و لمس النعش فوقف الحاملون فقال ايها الشاب لك اقول قم

هل الميت سمع صوت يسوع وقام؟

نعم اصل يسوع هو رب الحياة يقول للعدم يكون فيكون

فجلس الميت و ابتدا يتكلم فدفعه الى امه هللويا هذا هو يسوع صاحب الحنان

صديقى القارى

اذا فقد عزيز علية ياتوا اليك المعزيون يقولون ربنا يعزىك وبعض الكلمات المحفوطة ويمشوا لكن يسوع صاحب الحنان يمسح دموعك ويقوم الميت الموجود فى حياتك

لوقا 7 :13 فلما راها الرب تحنن عليها و قال لها لا تبكي

[Gadalla Abdelmalak]

تامل فى اية اليوم

لو7: فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ».

اذهبى بسلام

اكير مشكلة يضعها ابليس للخاطى بانة خاطى اثيم ولايمكن المسيح يقبلة ولا المجتمع بدليل عندما يسمعوا بامراة تزنى ولاسيما فى الدول الاسلامية مثل باكستان وايران....الخ لايرحموها بل يرجموها حتى الموت .

فنجد كل القوانين التى وضعت تمنع خطية الزنا لان بسببها تدمر الاسر باكملها

لذلك نجد الكتاب يتحدث عن المراة التى امسكت فى ذات الفعل فحسب شريعة موسى ترجم لكن هذة المراة محظوظة جدا مثلى ومثل كل واحد فينا عندما اتى بها الى صاحب الرحمة والغفران يسوع فسالوة هذة المراة كانت بتزنى وحسب شريعة موسى ترجم ماذا تقول لكن ابو قلب حنان لم يتكلم كلمة واحدة بل انحنى على الارض ويكتب والكتابة و بتقول يا جاداللة فاكر خطيتك عملتها وما حدش شافك يلافلان وهكذا وهو بكتب لم يريد الرب ان يفضح احد ولكن قال من منكم بلا خطية فاليرجمها اولا بحجر العجيب الكل اختفى من المشهد والجميع تركوا المراة مع صاحب الحنان وقال يا امراه هل فى احد دانك قالت لا فقال لها ابو الحنان كلة يسوع وانا لا ادينك امضى بسلام ولاتخطى

يو 8: 11فقالت: «لا احد، يا سيد!». فقال لها يسوع:«ولا انا ادينك. اذهبي ولا تخطئي ايضا»

اصل ابو حنان كانت رسالتة يرد الخطاة الى التوبة وجاء يسوع لا لكى يدين جاداللة بل يدعو جاداللة وكل واحد فينا الى التوبة

فى تاملنا اليوم نجد العامل الاساسى لغفران الخطايا هو الايمان كما فعلت راحاب الزانية عندما امنت ووضعت الحبل القرمزى على بيتها وكما فعلوا شعب اللة عندما وضعوا الدم على بيوتهم فعندما اتى الملاك المهلك لم يستطيع ان يقترب من البيوت المرشوشة بدم المسيح

لكن يسوع عرف افكار سمعان الفريسى كانة عاوز يقول ليسوع هذة المراة معروفة عاهرة وخاطئة جدا لكن ابو قلب حنون وجهة سوال الى سمعان الفريسى

كَانَ لِمُدَايِنٍ مَدْيُونَانِ. عَلَى الْوَاحِدِ خَمْسُمِئَةِ دِينَارٍ وَعَلَى الآخَرِ خَمْسُونَ.

وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَا يُوفِيَانِ سَامَحَهُمَا جَمِيعًا. فَقُلْ: أَيُّهُمَا يَكُونُ أَكْثَرَ حُبًّا لَهُ؟»

فَأَجَابَ سِمْعَانُ وَقَالَ: «أَظُنُّ الَّذِي سَامَحَهُ بِالأَكْثَرِ». فَقَالَ لَهُ: «بِالصَّوَابِ حَكَمْتَ

صديقى القارى

ليس معنى ان يسوع يبيح بالخطية لا والف لا بل عاوز يقول كلنا خطاة لكن تعالى بايمان وثقة ان يسوع يستطيع ان يخلق فيك خليقة جديدة ويشجع كل الخطاة الى التوبة

لو7: فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ