تامل فى اية اليوم
رؤ1 :1 اعلان يسوع المسيح الذي اعطاه اياه الله ليري عبيده ما لا بد ان يكون عن قريب و بينه مرسلا بيد ملاكه لعبده يوحنا
اعلان
يُعدّ الإعلان أداة مهمّة ومؤثّرة في العمليّات المختلفة، فهو يُشكّل وسيلة اتصال تعتمد على التأثير في فرد أو أكثر؛ عن طريق استخدام إحدى وسائل الترويج المُتاحة لبناء اتصال بين الافراد
او الاعلان مثل اعلان نتيجة الثانوية العامة اى شى كان سر واصبح علانى الكل يستطيعوا ان يروى اسماء الناجحين مثلا
فى تاملنا اليوم إِعْلاَنُ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ أي رفع الحجاب الذي يحجب عن البشر مقاصد الله وفيه بيان الأمور في الحاضر والمستقبل التي المسيح مصدرها. فإن المسيح أمر يوحنا بمخاطبة السبع الكنائس وفتح الختوم السبعة (ص ٦: ١). وأعلن ضيقات القديسين (ص ٦: ٩). وقدم صلوات القديسين (ص ٨: ٣). فالمُعلن هو نور العالم وشهادته روح هذه النبوءة.
ٱلَّذِي أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ٱللهُ الآب الذي لا يتغير و «يتكلم فيكون» أصل كل البركات كما قيل في (يوحنا ٧: ١٦ و١٤: ١٠ و١٧: ٧ و٨). والمعطى هو الإنسان يسوع المسيح فإنه مع تمجده قَبل من الآب هذا الإعلان الذي يهبه للكنيسة بروحه القدوس. وهو ليس كما كان على الأرض لأنه جاز الآلام الأرضية ودخل الأمجاد السماوية فمات وهو على الأرض والآن هو البكر من الأموات. وأتى بهذا الإعلان إلى عبده يوحنا فظهر رأساً للكنيسة وابناً أزلياً لله وكلمة الله متجسداً.
لِيُرِيَ عَبِيدَهُ أعضاء الكنيسة المسيحية جسد المسيح وكان يوحنا أحد أولئك العبيد (ص ١: ١) ومنهم الأنبياء (ص ١٠: ٧ و١١: ١٨). وسائر المؤمنين (ص ٢: ٢٠ و٧: ٣ و٩).
مَا لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ عَنْ قَرِيبٍ هذه ليست آراء مخلوق قابل الخطإ بل مقاصد الإله الأزلي وقضاءه الذي لا بد من أن يتم. وقوله «ما لا بد أن يكون عن قريب» ليس معناه على ما ظن بعضهم أن كل ما في الكتاب يتم عن قريب أي في عصر الرسول بل المعنى إن ما في هذا السفر يتم على الدوام فبعضه تم وبعضه آخذ في التمام وبعضه سيتم وأنه يأخذ يتم حالاً ويتوالى تمامه على توالي الأزمنة الأرضية. وهذا اصطلاح نبوي «لمن في عينيه ألف سنة كيوم واحد» وهو يعلّمنا قصر أيامنا على الأرض وقصر زمان عالمنا.
وَبَيَّنَهُ بواسطة المناظر المذكورة في هذا الكتاب كما بين للنبيين حزقيال وزكريا وكما أشار المسيح «إلى أي ميتة يموت» بالحية النحاسية.
مُرْسِلاً بِيَدِ مَلاَكِهِ استخدم الله الملاك وسيلة لإعلان الرؤيا ليوحنا وبعد ذكر هذا الملاك هنا عدل عن ذكره إلى الأصحاح السابع عشر (ص ٧: ١ و٧ و١٥ و١٩: ٩ و٢٢: ١ و٦). وذُكرت خدمة الملاك في رؤيا دانيال ورؤيا زكريا (دانيال ٨: ١٦ و٩: ٢١ و١٠: ١٠ وزكريا ١: ٩ و١٩).
لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا الرسول كاتب هذا السفر التلميذ «الذي أحبه الرب» ونسبته إلى المسيح أهّلته لقبول هذا الإعلان فمن هو أقرب إلى الله أقرب إلى معرفة مشيئته لأن العبد لا يعلم ماذا يصنع سيده لكن الحبيب يعرف كما عرف إبراهيم خليله عهده وعرف دانيال «الإنسان المحبوب جدا» ما سيقع. لم يذكر يوحنا اسمه في بشارته لكنه ذكره هنا لأن النبوءة تحتاج إلى الإثبات بسلطان الملهم لكي يعلنها.
صديقى القارى
الرب اعلن لنا من خلال انبياءة ورسلة عن مجيئة الاول لكى يفدى العالم من خلال موتة على الصليب ومجيئة الثانى للدينونة الاشرار
رؤ1 :1 اعلان يسوع المسيح الذي اعطاه اياه الله ليري عبيده ما لا بد ان يكون عن قريب و بينه مرسلا بيد ملاكه لعبده يوحنا