تامل فى اية اليوم


ملا 2 :1 و الان اليكم هذه الوصية ايها الكهنة :2 ان كنتم لا تسمعون و لا تجعلون في القلب لتعطوا مجدا لاسمي قال رب الجنود فاني ارسل عليكم اللعن و العن بركاتكم بل قد لعنتها لانكم لستم جاعلين في القلب


ارسل عليكم اللعن

الملايين من الناس يبجلون ويعظمون الكنهنة تحت مسمى انهم يحملون جسد ودم يسوع وايضا فى سلطانهم ان يمنحوا البركة او اللعن لذلك يهابون الكهنة ويقبلون اياديهم وكل واحد يحاول يعمل المستحيل حتى ياخد بركة الكاهن ونسوا هولاء ان البركة تاتى عندما يسمع الانسان لصوت الرب ويعمل بها اما اللعن عندما يكسر الانسان شريعة الرب ولايعمل بها تحل علية اللعنات المكتوبة فى الكتاب

فنجد اذا كان القائد فاسد فيصبح الشعب كلة فاسد لكن اذا كان القائد صالح فيصبح الشعب صالح وهكذا نجد المعلم الصالح يعلم تعاليم صحيحة اما المعلم الفاسد يعمل ويحرض على الفجور وارتكاب المعاصى .

واذا فسد الكاهن فسد الشعب كلة

لذلك نجد الوصية اولا للكنهنة لانهم اساس تعليم الشريعة

فى تاملنا اليوم هذه الوصية = أي التعاليم الآتية. وفيها نجد رسالة موجهة للكهنة لتدنيسهم للكهنوت. وفي (2) لا تجعلون في القلب = أي تسمعوا هذا الإنذار وتضعوا في قلوبكم أن تقدموا توبة وتسلكوا كما ينبغي لتعطوا مجدًا لاسمي. فحينما نقدم توبة قلبية ونستجيب لتوبيخ كلمة الله ونخجل من خطايانا فنحن بهذا نمجد الله، أما الذي يستهين فهو يهين الله. والتهديد هنا لمن لا يستجيب. فإني أرسل عليكم اللعن = عوضًا أن يصير الكاهن بركة يصير لعنة، بل هو حتى لم ينتفع بتعب يديه ولن يبارك له الله في شيء

صديقى القارى

البركة تاتى عندما تسمع لصوت الرب ام اللعنة تاتى عندما لاتسمع لصوت الرب الهلك تحل عليك جميع اللعنات المكتوبة فى السفر

ملا 2 :1 و الان اليكم هذه الوصية ايها الكهنة :2 ان كنتم لا تسمعون و لا تجعلون في القلب لتعطوا مجدا لاسمي قال رب الجنود فاني ارسل عليكم اللعن و العن بركاتكم بل قد لعنتها لانكم لستم جاعلين في القلب