تامل فى اية


1مل 14 :1 في ذلك الزمان مرض ابيا بن يربعام


المرض حتى تتوب


سوال هل اللة بيسمح بالمرض؟

الاجابة نعم

فمثلا سمح بمرض لعازر ثم موتة حتى يقيمة من الاموات

او بيسمح الرب بالمرض للتاديب حتى يعود الى الى صوابة فنجد مثلا الذين يتناولون من العشاء الرب بدون استحقاق يسمح لهم بالمرض او الموت

1كو11: 29 لان الذي ياكل ويشرب بدون استحقاق ياكل ويشرب دينونة لنفسه، غير مميز جسد الرب. 30 من اجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى، وكثيرون يرقدون.

او ربما يسمح للمرض حتى نصرخ الى الرب لكى يشفينا كما كانت الجموع تزدحم يسوع حتى تنال الشفاء

كما يسمح للمرض حتى الشخص يموت كما يحدث مع الملايين من البشر

فى تاملنا اليوم لم يتعلَّم يربعام من الدرس الذي قدَّمه له الرب على يد رجل الله القادم من يهوذا. لقد تنبَّأ عن ارتجاف المذبح وتذريته، كما يبست يدّ الملك التي امتدَّت لتؤذي رجل الله. وإذ ندم صلَّى له رجل الله فشُفيت. الآن يسمح الله له بتأديب أقسى وهو مرض ابنه، وإذ لم يُظهر توبة سمح الله لابنه بموته وتنبَّأ أخيَّا النبي عن نزع المُلك عن بيت يربعام. النبي الذي قدَّم وعدًا إلهيًّا مشروطًا ليربعام، الآن هو نفسه يسحب هذا الوعد لعدم تحقُّق الشرط، أيّ عدم أمانة بربعام.

دعا يربعام ابنه "أبيّا" ومعناه "يهوه هو أبي" أو "يهوه هو شهوتي". وكأنَّه كان يود أن يبقى مرتبطًا بالله إلهه، لكن رغبته في تثبيت مملكته بعيدًا عن أورشليم والهيكل هناك دفعته للانحراف وعدم الأمانة لله.

طلب يربعام الملك من زوجته أن تذهب إلى شيلوه لتلتقي بأخيَّا النبي بشأن مرض ابنه ويلاحظ في حديثه معها الآتي:

أولًا: اعترف بأن هذا النبي هو الذي سبق فأخبره بأنَّه سيملك على الشعب، لكنَّه لم يعترف أنَّه أخطأ في حق الله الذي اختاره ليملك. كان يليق به وهو يذكر عطيَّة الله له أن يقدِّم الشكر له ممتزجًا بروح التوبة والطاعة.

ثانيًا: طلب منها أن تُغيِّر شكلها، وكان يليق بهما أن يُغيِّرا قلبيهما وأفكارهما وتصرُّفاتهما، لا أن تغيِّر هي شكلها. ففي تغيير الشكل ربَّما أراد ألاَّ يعرف أحد أنَّه يلجأ إلى النبي، فيترك الشعب عبادة الأوثان ويلجأون مثله إلى رجل الله الذي يحثُّهم على الرجوع إلى الله. ربَّما ظنَّ يربعام أن أخيَّا يرفض مقابلتها لأنَّه يعلم تمامًا أنَّه متألِّم على ارتداده عن الله. طلب الملك من زوجته أن تتخفَّى، يكشف عن إدراكه لمدى ما ارتكبه من عصيان للرب وانحراف عن عبادته، لكنَّه لم يفكِّر في العلاج العملي السليم، يا للغباوة!

لقد آمن يربعام بأن الله قادر أن يكشف للنبي عن مستقبل ابنه ومصيره، وعاجز عن أن يكشف عن هذا التخفِّي الواهن.

ثالثًا: إذ سبق فتنبَّأ أخيَّا ليربعام أنَّه سيملك، مقدِّما له أخبارًا سارة، ظنَّ أنَّه على الدوام يقدِّم أخبارًا مفرحة، ولم يُدرك أنَّه إنَّما ينطق بما يعلنه الله، سواء كانت الأخبار مفرحة أو محزنة.

هذا وإنَّنا لا نعجب إن الملك لم يجد من يثق فيه من مشيريه، فأرسل زوجته التي وحدها قادرة أن تهتم بابنها المريض جدًا. لقد خشي أن يرسل أحد مشيريه فلا يرد له الإجابة صادقة بل يخدعه. هكذا عندما ينحرف الإنسان عن طريق الحق يتشكَّك فيمن هم حوله لأنَّهم مخادعون مثله.

كان من عادة الملوك أن يكرموا النبي ويقدِّموا له هدايا لائقة يستخدمها للخدمة، أمَّا وقد أرادت الملكة أن تتخفَّى أخذت هدايا بسيطة لعلَّها تخدع النبي بأنَّها سيِّدة ريفيَّة من وسط الشعب وليست الملكة. لقد رفض أخيَّا قبول هدايا يربعام، كما رفض إليشع النبي هدايا حزائيل (2 مل 13)، إذ حسبوا هذه الهديا أشبه بثمن كلب أو أجرة زانية لن تدخل بيت الرب كشريعة الله

صديقى القارى

انتبة لحياتك الروحية وثق اللة بكلمك بطرق متنوعة حتى تتوب ولاتتعرض للموت الابدى

1مل14 :12 و انت فقومي و انطلقي الى بيتك و عند دخول رجليك المدينة يموت الولد