تامل فى اية اليوم
2كو 1 :4 الذي يعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع ان نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله
الذى يعزينا
لما واحد يموت وحسب العادات الشرقية اهل الميت ياخذون العزاء فكل واحد يقف ويسلم على اهل الميت ويقولوا العبارة المحفوظة عن قلب ظهر البقية فى حياتك لما فكرت فيها يعنى انت بتطلب ان يعيش للابد طبعا العبارة خاطئة وليس فيها اى نوع من التعزية او يقولوا الرب يعزيك يمشوا وبكدة يكونوا عزوا هذا فى الحقيقة ليس عزاء لان الانسان نفسة يحتاج من يعزية فالتعزية تاتى من الروح القدس اذا كان الانسان مسلم حياتة بالكامل للرب
بالرب هو الذى يمسح دموعنا ليس هتا على الارضلكن فى السماء
لاتنا جميعا نجتاز الضيقات والالامات ونجتاز الاحران والدموع لكن هيجى اليوم يمسح دموعنا ولايبقى احزان ولا اتعاب ولا ضيقات
فى تاملنا اليوم ٱلَّذِي يُعَزِّينَا نحن الرسل. أراد هنا الرسل عموماً ثم قصر الكلام على نفسه كما يتبيّن مما يأتي فإن الله عزاه في كل ضيقاته وأتعابه فبارك الله لما اختبره من تعزيته
فِي كُلِّ ضِيقَتِنَا تضايق الرسول من الجوع والبرد والعري والجلد والسجن وأخطار البر والبحر واللصوص وأعدائه من اليهود والأمم حتى أن حياته كانت موتاً مستمراً. وكان عليه فوق ذلك الاهتمام بكل الكنائس وفوق هذا أنه «أُعطي شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمه» (ص ١١: ٢٤ و٣٠ و١٢: ٧) سنده الله في كل الضيقات وعزاه وقواه حتى استطاع احتمالها والفرح بها بدليل قوله «لذلك أسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح» فلو لم يكن قلبه مملؤاً من المحبة للمسيح حتى اشتهى أن يمجده ولو بآلامه لما أمكنه أن يفرح بتلك النوازل.
حَتَّى نَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ الخ هذا هو السبب الأعظم لا السبب الوحيد لتعزية الله إياه فرضي بولس أن يتألم ليكون أهلاً لتعزية غيره إذ من المعلوم أن لا أحد يستطيع تعزية غيره في ضيقه مثل الذي اختبر نفسه في مثلها والتعزية التي يمنحها الله بكلمته وروحه.
صديقى القارى
صلى الصلاة البسيطة معايا يارب محتاج تعزينى بالروح القدس وانزع كل هم وضيق على حياتى ورد لى بهجة خلاصى امين
2كو 1 :4 الذي يعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع ان نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله