تامل فى اية اليوم

1مل10 :1 و سمعت ملكة سبا بخبر سليمان لمجد الرب فاتت لتمتحنه بمسائل

سمعت واتت

كثير منا عندما تكون هناك اشاعة الاغلبية يصدقوا والقليل جدا هم الذين يتاكدو ويفحصوا الامر ويقولوا كل الكلام اللى سمعتموة هو اشاعة لكن الحقيقة كذا وكذا

اذا عندما اسمع اى شى يقودنا الى معرفة الحقيقة حتى لا اتهور وبعدين اندم العمر كلة

فمثلا عندما تقابل الرب مع المراة السامرية وكشف لها الماضى والحاضر صرخت وقالت ارى انك نبى وتركت جرتها وناديت فى المدينة باعلى صوتها انسان قال لى كل ما فعلت تعالوا وانظروا وبعدها المدينة تحركت نحو يسوع وعندما تحدث معهم امنوا

يو 4: 29«هلموا انظروا انسانا قال لي كل ما فعلت. العل هذا هو المسيح؟».

يو4: 39 فامن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام المراة التي كانت تشهد انه:«قال لي كل ما فعلت». 40 فلما جاء اليه السامريون سالوه ان يمكث عندهم، فمكث هناك يومين. 41 فامن به اكثر جدا بسبب كلامه. 42 وقالوا للمراة:«اننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن، لاننا نحن قد سمعنا ونعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم»

اذا السمع يقودك لكى تكشف الحقيقة بنفسك

فى تاملنا اليوم خبر سليمان وحكمتة قد ذاعت فى كل بلدان العالم لكن الاهم من هم الذين ذهبوا الى سليمان لكى يستمتعوا بحكمتة

تقول كلمة اللة عندما سمعت ملكة سبا بخبر سليمان لمجد الرب فاتت تمتحنة نمسائل حتى تتاكد من الكلام التى سمعتة عن سليمان كما حدث مع اهل السامرة اتوا الى يسوع حتى يتاكدو من صحة كلام المراة

. لِتَمْتَحِنَهُ بِمَسَائِلَ يظن بعضهم إن هذه المسائل كانت من نوع الألغاز أو الأحاجي. قال يسوع «إن مَلِكَةُ ٱلتَّيْمَنِ (أي الجنوب) أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي ٱلأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ» (متّى ١٢: ٤٢). «طُوبَى لِعَبِيدِكَ... ٱلسَّامِعِينَ حِكْمَتَكَ. لِيَكُنْ مُبَارَكاً ٱلرَّبُّ » (ع ٨ و٩). فنستنتج أن غايتها كانت أن تستفيد فوائد روحية جوهرية وليس التسلية فقط.

أَطْيَاباً وَذَهَباً (ع ٢) قال المؤرخ سترابو إن السبائيين القدماء كانوا أغنياء جداً بالذهب فكانوا يعملون منه بعض الآنية وكانوا يغَشون به حيطان بيوتهم وأبوابها.

كُلِّ مَا كَانَ بِقَلْبِهَا كانت امرأة فاضلة ذكية راغبة في العلم والارتقاء. وربما كانت تتأمل كثيراً في أمور الحياة هنا وفي الآخرة ولم تجد في بلادهها أحداً قادراً على حلّ هذه المشاكل. فلما سمعت خبر حكمة سليمان قصدته ولو كلّفها السفر تعباً ومالاً.

فَأَخْبَرَهَا سُلَيْمَانُ بِكُلِّ كَلاَمِهَا (ع ٣) أي أجابها عن كل سؤالاتها وكان سليمان متعلماً شريعة الرب وأقوال جميع العلماء في عصره ومختبراً أمور الحياة ومقتدراً في الكلام كما نعرف من أسفاره القانونية.

لَمْ يَكُنْ أَمْرٌ مَخْفِيّاً عَنِ ٱلْمَلِكِ أي لم يكن سؤال إلا وعرف الجواب عنه ولم يكن مشكل إلا ورأى حلّه.

وَمَجْلِسَ عَبِيدِهِ (ع ٥) وزراءه ورؤساءه الذين جلسوا على مائدته حسب رتبهم.

وَمَوْقِفَ خُدَّامِهِ الذين خدموا الجالسين إلى المائدة. فكانت خدمتهم وملابسهم بغاية الجمال والترتيب.

وَمُحْرَقَاتِهِ تعجبت من كثرتها ونظامها (٩: ٢٥) وربما سألت عن غاية المحرقات والأمور المرموز إليها.

لَمْ يَبْقَ فِيهَا رُوحٌ بَعْدُ تعجبت وسكتت ولم تقدر أن تعترض على شيء ورأت أن كل ما عندها من الحكمة ومن الغنى كلا شيء بالنسبة إلى ما كان لسليمان.

ٱلنِّصْفُ لَمْ أُخْبَرْ بِهِ (ع ٧) غالباً الخبر يزيد عن الحقيقة فلا نصدقه كل التصديق. وأما أمور الله فلا يمكن أن خبرها يزيد عن حقيقتها (١كورنثوس ٢: ٩) وبلا ريب يقول كل من المفديين في السماء إن النصف لم يُخبر به. والصلاح هنا بمعنى حسن التدبير والاتقان.

طُوبَى لِرِجَالِكَ (ع ٨) كأنها اشتهت أن تكون خادمة للملك لتسمع حكمته. انظر قول المرنم «ٱخْتَرْتُ ٱلْوُقُوفَ عَلَى ٱلْعَتَبَةِ فِي بَيْتِ إِلٰهِي عَلَى ٱلسَّكَنِ فِي خِيَامِ ٱلأَشْرَارِ» (مزمور ٨٤: ١٠).

لِيَكُنْ مُبَارَكاً ٱلرَّبُّ (ع ٩) لا نستنتج من قولها أنها قبلت دين اليهود. لأنه يمكن أحد عبدة الأوثان أن يقرّ بوجود إله غير إلهه ويمدحه

صديقى القارى

اليوم ابلغلك باحسن خبر يسوع بيحبك ومات من اجلك تعالى ارتمى فى حضنة وهو هيخبرك بكل ما فعلت ويغفر خطاياك

1مل10 :1 و سمعت ملكة سبا بخبر سليمان لمجد الرب فاتت لتمتحنه بمسائل