تامل فى اية اليوم
لاويين 1 :1 و دعا الرب موسى و كلمه من خيمة الاجتماع قائلا
الدعوة
اى شخص يعمل فرح او حفلة بمناسبة عيد ميلادة او افتتاح معرض او موتمر صحفى .....الخ تكون هناك دعوات وهذة الدعوات لاتوجة لاى اناس بل اناس قريبين جدا او شخصيات مرموقة فى المجتمع او وزراء .....الخ
فتاتى الدعوة باسمك الخاص ربما ترفضة او تقبلة رغم انها باسمك
«يشبه ملكوت السماوات انسانا ملكا صنع عرسا لابنه وارسل عبيده ليدعوا المدعوين الى العرس فلم يريدوا ان ياتوا. فارسل ايضا عبيدا اخرين قائلا: قولوا للمدعوين: هوذا غدائي اعددته. ثيراني ومسمناتي قد ذبحت وكل شيء معد. تعالوا الى العرس ولكنهم تهاونوا ومضوا واحد الى حقله واخر الى تجارته......الخ
فى تاملنا اليوم نجد وَدَعَا ٱلرَّبُّ مُوسَى الخ أنبئنا في آخر السفر السابق (أي سفر الخروج) أنه لما أُكملت خيمة الاجتماع أظهر الله رضاه واستحسانه بأن الرب أحلّ السحاب الخيمة فغطاها (خروج ٤٠: ٣٤ الخ) وملأ مجده المسكن وأُبين هنا أنه دعا موسى على أثر ذلك. وجاء أول الكلام واو العطف فدل على أن سفر اللاويين كان متصلاً بسفر الخروج وإن كاتب السفرين واحد. وقال قدماء اليهود من رؤساء المجامع أن عبارة «دعا الرب موسى» جاءت مقدمة على أثر ثلاثة أمور ذات شأن:
الأول: على أثر إرادته تعالى أن ينقذ الإسرائيليين من عبودية مصر فإنه يومئذ دعا موسى إليه من العليقة الملتهبة (خروج ٣: ٤).
الثاني: على أثر قصده تعالى أن يعطيه الوصايا العشر فدعاه من قنة سيناء (خروج ١٩: ٣ و٢٠).
الثالث: على أثر قصده أن يعطيه الشرائع المتعلقة بالخدمة والعبادة فدعاه من خيمة الاجتماع (ص ١: ١).
صديقى القارى
هل تلبى الدعوة عندما يدعوك الرب لكى يتحدث اليك شخصيا ولا لديك مبررات حتى لاتلبى الدعوة
مت 22: 8ثم قال لعبيده: اما العرس فمستعد واما المدعوون فلم يكونوا مستحقين