-
تامل فى اية اليوم مز32: 2 طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية، ولا في روحه غش.
تامل فى اية اليوم
مز32: 2 طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية، ولا في روحه غش.
اعفاء الديون
كثير اسمع اناس اخذوا قروض من البنك ولكنهم تعثروا ونتيجة ذلك دخلوا السجون حتى يسددوا المبلغ المتبقى عليهم وان كانوا يملكون اى شى يبعونة حتى البنك ياخذة مالة .
ولكن عاوزك تتخيل يصدر رئيس البلاد بعفو عن هولاء وتتحمل الدولة فى دفع مستحقات كل واحد ويخرجون من السجون فورا. افتكر هولاء يشكرون رئيس البلاد لانة اعفى عنهم .هكذا مهما فعلنا من خطية ونتيجة ذلك كان محكوم علينا بالموت ولكن يسوع محا خطايانا بدمة الثمين واصبحنا بلا خطية عندما نتوب ونعترف بخطايانا لايعود يذكرة مرة ثانى بل يطرحها فى بحر النسيان
فى تاملنا اليوم يالسعادة وفرح الذي يغفر له الله خطاياه، وبالتالي يصبح نقيًا، وبهذه النقاوة يقف أمام الله يعاينه، ولا يظهر فيه أية خطية أمام كل السمائيين، فيصبح من حقه التمتع بالله وهو على الأرض، إلى أن يصل إليه في السماء.
إذ يتمتع هذا الإنسان بغفران الله، ونقاوة قلبه، يشعر بجرم الخطية، وحلاوة النقاوة، فيبتعد عن كل شر، وكل غش، أي يدقق في حياته وتصبح روحه نقية لا تريد أن تخطئ لانشغالها بالله.
إن الخطية تدنس الإنسان، وهذا التدنيس يكون للروح أولًا، ثم للجسد لأنه من فضلة القلب يتكلم اللسان، ولكن الأصعب أن يوجد غش في روح الإنسان، فهو يخدع نفسه، وليس الله بالطبع. وهذا الغش يجعله يتمادى في الخطية، فتسكن في داخله، وتظهر على جسده، مثل كلامه ونظراته وأفعاله؛ لذا من يتنقى من الغش يصبح بالحقيقة نقيًا.
اقبتس بولس الرسول (ع1، 2) من هذا المزمور وقالها في (رو4: 6-8) تأكيدًا لأهمية عمل نعمة الله في غفران خطايا الإنسان وليس أعمال الناموس.
صديقى القارى
ثق عندما تتوب لايعود الرب يذكر خطاياك بل تكون مغطى بدم يسوع
مز32: 2 طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية، ولا في روحه غش.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى