تامل فى اية اليوم

مر3: 21 ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه، لأنهم قالوا: «إنه مختل!»

قالوا انة مختل
معروف كل المصائب تاتى من الاقراباء السبب الحقد والغيرة عندما يجدوا واحد فى عائلة دكتور او مهندس او مشهور يحقدوا علية ويقولوا علية دة ابوة كان فقير مش لاقى ياكل او ابوة شغال عامل او كنا بنعطف على ابوة وتظهر الغيرة القاتلة زى ما قال الرب يسوع اعداء الانسان اهل بيتة والامثلة واضحة نسل عيسو يكرة نسل يعقوب رغم عيسو ويعقوب اخوان ونسل لوط يكرة نسل ابراهيم......الخ وايضا نجد فى ايامنا الحالى اغلب الاخوة لهم خلافات مع بعض سواء بسبب الميراث او بسبب الاولا د او بسبب الغيرة والحقد....الخ
فى تاملنا اليوم سَمِعَ أي بلغتهم أنباء أسفاره ومعجزاته وتعلميه وازدحام الناس عليه.
أَقْرِبَاؤُهُ الأرجح أنهم إخوته وأمه لأنه ذكر في هذا الأصحاح إتيانهم إليه (ع ٣١).
خَرَجُوا أي من الناصرة. وذُكر وصولهم إلى يسوع وهو في كفرناحوم في ع ٣١. وذكر مرقس قبل هذا تأثير انتشار صيت المسيح في عامة الناس في بلاد كثيرة (ع ٧ و٨) وتأثيره في الكهنة (ع ٦). وأخذ يذكر هنا تأثير ذلك في أقرباءه.
لِيُمْسِكُوهُ قصدوا بذلك أن يُرجعوه معهم إلى الناصرة لكي يستريح من أتعابه ويحتمي من رؤساء الكهنة الذين تآمروا عليه. وقوله ليمسكوه يدل على أن أقرباءه حسبوه قاصراً عن الاهتمام بصحته وحياته وعاملوه كمن ليس له تمييز.
مُخْتَلٌّ لعلّهم ظنوا التجليات الإلهية شغلت كل قواه العقيلة وغلبتها حتى ذهل عن الضروريات الجسدية. ونسب فتسوس مثل ذلك إلى بولس بقوله «أَنْتَ تَهْذِي يَا بُولُسُ! ٱلْكُتُبُ ٱلْكَثِيرَةُ تُحَوِّلُكَ إِلَى ٱلْهَذَيَانِ» (أعمال ٢٦: ٢٤). وبولس عينه نسب مثل ذلك إلى نفسه بقوله «لأَنَّنَا إِنْ صِرْنَا مُخْتَلِّينَ فَلِلّٰه» (٢كورنثوس ٥: ١٣). ونعلم مما قال يوحنا أن أقرباءه لم يكونوا يومئذ مؤمنين به (يوحنا ٧: ٥). وكانت سيرة يسوع في ذك تختلف اختلافاً كثيراً عما عهدوا منه مدة ثلاثين سنة سكن فيها معهم. فلم يبق لهم لبيان ذلك الاختلاف سوى القول بذلك الاختلال. ولا يزال أهل العالم إلى الآن يظنون الأتقياء الذين يغيرون لله غيرة عادية لخلاص نفوسهم وخلاص نفوس غيرهم مختلين.

صديقى القارى
اغلب المصائب تاتى من اقرب الاقربين ولكن الرب يرحمنا فى هذة الايام الصعبة
مت 10: 36واعداء الانسان اهل بيته