تامل فى اية اليوم

خر11: 5 فيموت كل بكر في أرض مصر، من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التي خلف الرحى، وكل بكر بهيمة.

موت البكر
معروف فى الفلاحين بالذات ان البكر اول فرحتهم ويعتبر البكر عماد البيت ويكون رفيق الاب فى جميع اعمالة .ويعتمد علية ابوة فى الفلاحة او فى اى عمل يقوم بية .وايضا عندما ينادوا على الشخص او المراة يقولون يا ابو فلان او يا ام فلان باسم البكر. فمعنى موت البكر تكون حلت المصيبة على البيت ولاسيما اذا كان لديهم ولد واحد فقط بموتة ينهار الاب والام لان لايوجد البديل لة. وربما بعد موت البكر ربما الاب والام يرفضون التعزية كما حدث مع يوسف بكر راحيل ابى التعزية
فى تاملنا اليوم فَيَمُوتُ كُلُّ بِكْرٍ الكلمة في الأصل العبراني مختصة بأبكار الذكور فكان معنى العبارة كل ابن هو الأكبر في البيت يموت. وكان الابن الأكبر عند المصريين كمثل ما هو عند كثيرين من أهل البلاد المختلفة عماد بيته ورجاءه ورفيق أبيه وبهجة أمه ومُعتبر إخوته وأخواته. وكان لقب بكر فرعون الأمير الوارث التاج وخليفة أبيه ما لم يمت. وكان هو الوارث عند غير الملك من الكبراء فلم يكن من مصاب مثل قتل الأبكار من كل المصائب التي نزلت بالمصريين.
بِكْرِ ٱلْجَارِيَةِ ٱلَّتِي خَلْفَ ٱلرَّحَى أي بكر أحط النساء فإنه كما يصاب فرعون أعلى الرجال تُصاب تلك الجارية أدنى النساء بتلك الضربة التي لم يعهدوا مثلها هولاً وإضراراً (ص ١٢: ٣٠).
كُلُّ بِكْرِ بَهِيمَةٍ لم تُقصر الضربة على الناس فكانت على البهائم أيضاً ولا ريب في أنها وقعت أولاً على أبكار ما عبدوه من البهائم إن لم تقع على غيرها من الحيوان الأعجم. وكان في كل حين أربع بهائم في مصر يحسبون أنها آلهة متجسدة يعبدونها ومن ذلك العجل الأبيض فكان قتل هذا وأمثاله من معظمات هول تلك الضربة.

صديقى القارى
ربما تقول الله ظالم فى موت الابكار اقول لك ان شعب الله كان مسالم ولكن هم استعبدوهم بطريقة وحشية فستحقوا العقاب الالهى
خر11: 5 فيموت كل بكر في أرض مصر، من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التي خلف الرحى، وكل بكر بهيمة.