تامل فى اية اليوم

مز31: 4 أخرجني من الشبكة التي خبأوها لي، لأنك أنت حصني

اخرجنى من الشبكة
دائما لما شخص عاوز يصيد طائر يعمل فخ ويخبى ويضع حبات وعندما تاتى العصافير لكى تاكل تجد نفسها فى المصيدة او اى شخص عاوز ينتقم من اى شخص يدبر لة حفرة ولكن للاسف يقع فيه المدبر الحفرة كما حدث مع هامان الشرير عندما وضع صليب لكى يصلب علية مردخاى ولكن الصليب اتصلب علية هامان الشرير لذلك يصلى داود ان ينجية من الشبكة التى خبأها لى
تامل فى اية اليوم حماية الله لداود لا تعنى فقط إيقاف الحروب الموجهة ضده، ولا تعنى أيضًا منع احتمال سقوطه، ولكنها تعنى إنقاذه إن سقط، وبالتالي لا يهلك. فداود يثق في الله حصنه الذي ينجيه إن سقط في الشبكة.
إنه اعتراف من داود بضعفه وحاجته لله، عندما قال أخرجنى من الشبكة، والإنسان المتضع ينال كل مراحم الله.
داود معرض لحروب كثيرة من شاول، ليست فقط هجوم مباشر، بل أيضًا فخاخ مخفية، مثل تحايل بعض من يظهرون صداقة لداود؛ حتى يسقطوه في يد شاول؛ حتى لو كان داود أحسن إليهم كما حدث في قعيلة (1 صم23: 12)، ولكن صلوات داود تنجيه لأن الله حصنه، والله يعرف الغيب، فينقذه من كل شر.
صديقى القارى
الرب يحفظنا من كل شر وشبة شر
مز31: 4 أخرجني من الشبكة التي خبأوها لي، لأنك أنت حصني