-
تامل فى اية اليوم مر2:12 فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل، حتى بهت الجميع ومجدوا الله قائلين: «ما رأينا مثل هذا قط!»
تامل فى اية اليوم
مر2:12 فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل، حتى بهت الجميع ومجدوا الله قائلين: «ما رأينا مثل هذا قط!»
بهت الجميع ومجدوا الله
فى الحقيقة كل امراضنا سببة الخطية التى تعجل بموت الانسان ولكن عندما نعالج الخطية التى اساس امراضنا من خلال دم يسوع فتشفى ارواحنا فننال الشفاء الروحى اولا ثم النفسى ثم الجسدى لان الشفاء الروحى يقودنا الى الحياة الابدية اى ينعم الانسان بحياة خالية من الخطية ومن اى مرض وايضا خالية من الموت لذلك عندما قال يسوع للمفلوج معغورة لك خطاياك اولا ثم قال لة احمل سريرك وامشى وفى الحال شفى
فى تاملنا اليوم انظر شرح بشارة متّى ٩: ٧
فَقَامَ وكان شفاء جسده برهاناً على شفاء نفسه.
مَجَّدُوا ٱللّٰهَ الذين مجدوا الله هم المشاهدون سوى الكتبة ولنا من ذلك أربعة أمور:
أن تيقن الناس قوة المسيح هو تمجيد الله الآب. وهذا وفق قوله «لِكَيْ يُكْرِمَ ٱلْجَمِيعُ ٱلابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ ٱلآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ ٱلابْنَ لاَ يُكْرِمُ ٱلآبَ ٱلَّذِي أَرْسَلَهُ» (يوحنا ٥: ٢٣).
الفرق بين أعمال المسيح وأعمال رسله. فإن الرسل لم يدعوا قط السلطان على مغفرة الخطايا (قابل بهذا ما قال بطرس في أعمال ٨: ٢٢ - ٢٤).
لطف المسيح بتعزيته المفلوج وبتوبيخه الكتبة فإنه وبخهم بألطف أسلوب.
إن شفاء ذلك المريض رمز إلى خلاص الخاطئ من الخطيئة ووجه الشبه بين الأمرين ثلاثة أمور:
الأول: عجزهما. أما عجز المفلوج فظاهر وأمّا عجز الخاطئ فبيّنه الله في كتابه (إشعياء ٤٠: ٣٠ ويوحنا ٦: ٤٤ و١٥: ٥).
والثاني: وجوب الإيمان وعدم الاكتراث بالموانع في الإتيان إلى المسيح.
والثالث: القوة التي منحها الله المفلوج ليقوم والخاطئ ليتوب ويؤمن (فيلبي ٤: ١٣).
صديقى القارى
جميعا نحتاج اولا واخيرا الى الشفاء الروحى اى مغفرة لخطايانا ثم بعدها نحصل على الشفاء الجسدى
مر2:12 فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل، حتى بهت الجميع ومجدوا الله قائلين: «ما رأينا مثل هذا قط!»
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى