تامل فى اية اليوم

مر1: 39 فكان يكرز في مجامعهم في كل الجليل ويخرج الشياطين.

كان يكرز فى مجامعهم
فى ايامنا الحاضرة انتشرت الكرازة بطرق كثيرة اولا كانت فى البيوت ثم بعد ذلك فى الكنائس ثم عن طريق القنوات المسيحية او عبر الانترنت فى فى شبكات التواصل الاجتماعى رغم الكم من الكرازة نجد الكرازة ضعيفة جدا لان الكارز ربما حفظ بعض الايات ويقولها بدون مسحة الروح القدس فتكون ليس لها اى قيمة بالنسبة للسامعين .
لكن كرازة يسوع كانت ممسوحة فكانت تاتى بثمارها فنجد كان يعلم كمن لة سلطان وكانت جميع الارواح النجسة تطيعة وكانت تخرج بكلمة منة وايضا كان يشفى كل مرض.
اذا كانت الكرازة بدون مسحة ليس لها اى قيمة ولكن اذا كانت الكرازة بمسحة تنخس النفوس ويعلنوا توبتهم وينضموا الى حظيرة الرب
فى تاملنا اليوم فَكَانَ يَكْرِزُ هذا إنجاز لقوله في الآية السابقة. وهذا أول جولان أتاه المسيح للتبشير (متّى ٤: ٢٣).
فِي مَجَامِعِهِمْ كان مباحاً للمسيح في أول تبشيره في الليل أن يدخل المجامع ويعلم فيها لأن شكايات رؤساء الكهنة في أورشليم لم تبلغ أهل الجليل يومئذ (يوحنا ٤: ١) ولم يعزم الكهنة ورؤساء المجامع هنالك أن يقاوموه علانية ويمنعوا الشعب عن سمع تعليمه.
فِي كُلِّ ٱلْجَلِيلِ هذا زاد على إنبائه إياهم بقصده تبشير القرى المجاورة لكفرناحوم (متّى ٤: ٢٣). وقال يوسيفوس أن في الجليل ٢٤٠ من المدن والقرى.
وَيُخْرِجُ ٱلشَّيَاطِينَ (متّى ٤: ٢٤).
كانت هذه المعجزة وغيرها إثباتاً لصحة تعليمه ورحمة للمصابين ونقضاً لسلطان الشيطان.

صديقى الخادم
لابد ان تكون خدمتك ليس بالجسد بل بالروح وتطلب مسحة حتى الرب يستخدمك فتاتى بالنفوس الغالية على قلب الرب
مر1: 39 فكان يكرز في مجامعهم في كل الجليل ويخرج الشياطين.
كان يكرز فى مجامعهم