-
تامل فى اية اليوم خر6: 1 فقال الرب لموسى: «الآن تنظر ما أنا أفعل بفرعون. فإنه بيد قوية يطلقهم، وبيد قوية يطردهم من أرضه»
تامل فى اية اليوم
خر6: 1 فقال الرب لموسى: «الآن تنظر ما أنا أفعل بفرعون. فإنه بيد قوية يطلقهم، وبيد قوية يطردهم من أرضه»
الان تنظر ما انا فعل بفرعونز
فى الحقيقة امور الله عجيبة والعقل البشرى محدود فلايستوعب اقوال الرب ويشعر فى صعوبة فى تحقيق الامر لذلك طوب الكتاب الذين امنوا بدون ما يروا بمعنى يومنوا بتحقيق الشى قبل ما يحدث فمثلا لما اقول هل ممكن احد يدخل الشقة والابواب مغلقة العقل البشرى يقول نعم مستحيل ولكن الايمان يسوع دخل والابواب مغلقة......الخ فمثلا عندما دخل موسى وهرون الى فرعون لكى يطلق الشعب ليذبحوا للرب فى البرية زادت السخرية والعبودية فكيف يمكن للرب ان يحررهم من عبودية مصر هذا التفكير البشرى ولكن الله قادر على كل شى لان وعود الله امينة ولابد ان تتم
فى تاملنا اليوم شجَّع الله موسى بأن معارضة فرعون وقتية وستنتهي وسيطلق شعب الله بل سيطردهم أي يخرجهم بسرعة. وهذا ما فعله بعد ضربة الأبكار إذ كان خائفًا ويريد أن يتخلص منهم بسبب خوفه من إلههم.
أعلن أنه الله المعروف للآباء بأنه السيد الرب القادر على كل شيء. ويضيف هنا لموسى اسمه الجديد يهوه أى الكائن وليس غيره كائن منذ الأزل. واسم يهوه قد أشير إليه قبلًا ولكن ليس بهذا الوضوح (تك21: 33
ذكر لموسى أنه وعدهم بميراث أرض كنعان وتملكها كما ذكر في (تك12: 2، 26: 1-5، 46: 3، 4)، كل هذه ليذكره بقوته ومواعيده فيطمئن قلبه أمام معارضة وقسوة فرعون.
تذكرت عهدى: سأتمم عهدى أو جاء الوقت لإتمام العهد.
يظهر حنانه في سماع صلوات وتألم شعبه وكذا عدله إذ أنه يرى قسوة المصريين فيعاقبهم.
صديقى القارى
ثق فى وعود الرب
خر6: 1 فقال الرب لموسى: «الآن تنظر ما أنا أفعل بفرعون. فإنه بيد قوية يطلقهم، وبيد قوية يطردهم من أرضه»
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى